الدار البيضاء: يوسف أيمن
عبر المدير التقني الوطني ناصر لاغيت، عن أسفه لنتائج المنتخبات الوطنية المغربية وإقصائها من جميع المنافسات، بعد خروج منتخب الفتيان من الدور الأول لكأس أفريقيا لأقل من 17 عاما التي أقيمت في تنزانيا، وكذلك إقصاء منتخب الشبان من تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
وأكد لارغيت أنه بدوره غير راض عن هذا الإقصاء لأنه وككل المغاربة يريد رؤية المنتخبات المغربية في كل المنافسات والتظاهرات، وقال بهذا الخصوص: “أنا أحب الانتصار وتنافسي، ولا أرغب في الهزيمة”.
وتحدث لارغيط عن مستقبل علاقته مع الاتحاد المغربي للغولف، مشيرا إلى أنه مستعد للرحيل، وأن القرار بيد اتحاد كرة القدم، الذي له الصلاحية في مواصلة مهامه وتصحيح الاختلالات لا سيما في منظومة المنتخبات وإحداث تغييرات جذرية في الهيكلة واستراتيجية العمل, وقال في هذا الإطار: “أنا محترف، وسأقبل بأي قرار، أنا مستمر لغاية شهر يونيو/حزيران وهناك مجموعة من الأوراش لا سيما في مجال التكوين الذي تخضع له الأطر التقنية".
وكشف لارغيت أنه “لن يقدم استقالته لأنه بكل بساطة عقده انتهى العام الماضي، وطلب منه الاستمرار في المهام لإتمام بعض الأوراش”.
اقرا ايضا:
لاركيط يؤكد سأكون حزينا إن لم أستمر في منصبي
ودافع لارغيط عن حصيلة الإدارة التقنية، وقال “لقد قمنا بعمل جيد في تتويج المحليين بكأس أفريقيا، ونيل بطولة أفريقيا للفوتسال، وحضور المنتخبات بالبطولات القارية بغد غياب طويل، كما أن الفيفا في زيارة للجنة مختصة للمغرب، أشاد بالإدارة التقنية الوطنية وهيكلة المنتخبات"،
وأكد لارغيط أن المغرب هو نموذج في هذا المجال بخصوص منظومة تطوير كرة القدم، نافيا في التصريح ذاته تفضيله للاعبي أكاديمية محمد السادس لكرة والفتح، مؤكدا على أن لا صلة له بالأكاديمية منذ مغادرته لأسوارها وتكليفه بالإدارة التقنية الوطنية، وفي ما يتعلق بإقصاء منتخب الفتيان من الدور الأول لكأس أفريقيا قال لارغيط: "هذا المنتخب تم إعداده منذ سنتين عندما كان سن اللاعبين 15 سنة، وحقق هؤلاء اللاعبون نتائج جيدة في دوري أنطاليا وإقصائيات أمم أفريقيا، وأبان المنتخب عن مؤهلات وقدرات لتجاوز المرحلة والتأهل للأدوار القادمة"، وأضاف المدير التقني الوطني قائلا لقد كان المنتخب دائما سباقا للتهديف في مواجهة السنغال والكاميرون، لكن مع الأسف هو إقصاء صعب وليس باليسير تجرعه"، كما وصف لارغيت مشاركة الأشبال في هذه النهائية بالسلبية، خصوصا أن الرهان كان مركزا على التأهل لكأس العالم.
ورفض ناصر لارغيت توصيف نتائج المنتخبات العمرية بكونها إخفاقا لكرة القدم المغربية، واعتبر أن عمل الإدارة التقنية الوطنية كان منصبا على واجهتين، وتابع قائلا "في ما يخص المنتخبات الصغرى فكرة القدم المغربية بلغت مرتبة مهمة، واستطعنا تجاوز منتخبات في شمال أفريقيا والمنطقة المغاربية، وتمكنا من ضمان التأهل مع منتخبات شمال أفريقيا بعد أن كان ذلك صعبا في السنوات الماضية".
قد يهمك ايضا:
المغربي شقري يفوز بالمركز الثاني في طواف الجزائر
لارغيت ينجح في تحديد مباراتين وديتين للأولمبي المغربي أمام السنغال