الرباط- المغرب اليوم
تباحث وفد برلماني مغربي مع رئيس برلمان أميركا الوسطى، آرماندو بارداليس، الأربعاء الماضي، في غواتيمالا، حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسسة التشريعية المغربية وهذه المنظمة الإقليمية التي تضم نوابًا يمثلون بلدان أميركا الوسطى.وشدد الوفد المغربي، المكون من النائب الثانية لرئيس مجلس النواب، كنزة الغالي، وأمين مكتب مجلس النواب، جميلة المصلي، على ضرورة تمتين علاقات التعاون عبر التوقيع على الاتفاق الأول للحوار والتعاون بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى "بارلاسين".
وأكدت الغالي، خلال تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنَّ الوفد المغربي تقدم بهذه المناسبة بطلب الانضمام كعضو ملاحظ دائم إلى بارلاسين، الذي يعتبر هيئة تشريعية هامة في منطقة أميركا الوسطى.
وفي هذا الصدد، اعتبر بارداليس أنَّ المغرب باعتباره عضوًا ملاحظًا من خارج المنطقة في نظام التكامل لأميركا الوسطى منذ حزيران/ يونيو 2014 تقدم أيضًا بطلب للانضمام إلى بارلاسين، مبرزًا أنَّ هذا الطلب سيحظى بـ"الدراسة اللازمة".
وأكد بارداليس للوفد المغربي، خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المغرب لدى غواتيمالا محمود رميقي، وعدد من أعضاء مكتب برلمان أميركا الوسطى، الرغبة التي تحدو بارلاسين للعمل بمعية المؤسسة التشريعية المغربية من أجل "تعزيز أواصر الصداقة والتعاون".
ويعتبر برلمان أميركا الوسطى، الذي تأسس العام 1987 ويوجد مقره في العاصمة غواتيمالا، منظمة تشريعية إقليمية تضم 20 نائبًا يتم انتخابهم بشكل مباشر في بلدانهم، بالإضافة إلى الرؤساء السابقين للبلدان الأعضاء ونوابهم.
ويضم بارلاسين في عضويته كلاً من بنما، وكوستاريكا، ونيكاراغوا، وغواتيمالا، وسالفادور، وجمهورية الدومينيكان، وهندوراس.