واشنطن ـ رولا عيسى
اتخذت الولايات المتحدة "التكنولوجيا" كوسيلة جديدة لمكافحة الدعاية التي يبثها تنظيم "داعش" عبر شبكة "الإنترنت" وخصوصًا مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وذلك عن طريق عرض رسم "كاريكاتوري" يصوّر الأعمال المروعة التي يقوم بها المتشددون من مقاتلي التنظيم.
وألقت طائرات مقاتلة آلاف المنشورات في محافظة الرقة، التي تعد عاصمة "داعش" في سورية" بقيادة قوات الحرب الجوية السورية منتصف آذار/مارس.
وأظهر الرسم التعبيري صفوف السوريين الذين من المفترض أن يتم تجنيدهم من طرف تنظيم "داعش"، والرعب يتملكهم لا سيما بعد وضع اثنين من المقاتلين الملثمين في "مفرمة لحم"، لتتناثر بقع الدماء وفوقهما لافتة مكتوب عليها "مكتب توظيف داعش".
وكشف هذه الدعاية عن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة لمكافحة "داعش" في سورية، بعد أن أصبحت إدارة أوباما تتعامل علنا كمساعد على المسرح السياسي في العراق.
وأعلن "البنتاغون" منذ فترة طويلة عن برنامج لتدريب مقاتلين سوريين وصفهم بـ "المعتدلين" لمكافحة "داعش"، بإشراف قائد العمليات الخاصة، اللواء مايكل ناجاتا، ومن المتوقع أن يبدأ خلال شهر، مع ما يقرب من 1500 مجند.