الرباط - سناء بنصالح
دعت هيئات حقوقية مغربية وتونسية إلى تشكيل تكتل تصحيحي مغاربي يعمل على دعم جهود الأسرة ورد الاعتبار للأدوار التي تؤديها.
وأصدرت أربع هيئات حقوقية مغربية وتونسية، إعلان تونس من أجل المرأة والأسرة، ودعت الهيئات المشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي في تونس إلى إطلاق "تكتل تصحيحي مدني مغاربي يعمل على رد الاعتبار للأدوار ورسالة الأسرة وفق السنن الفطرية والكونية".
وأكدت الهيئات الممثلة في الرابطة الوطنية للأسرة والمرأة التونسية، ومنتدى الزهراء للمرأة المغربية، ومنظمة تجديد الوعي النسائي، وشبكة نساء الأطلس "تافيلالت" على ضرورة نقاش قضايا حقوق الإنسان انطلاقا من المقاربة الأسرية المندمجة ووضعها ضمن الأهداف الإنمائية المستدامة.
وأوصت الهيئات بضرورة تكوين تنسيقية للشبكات المهتمة بالمرأة والأسرة في تونس والمغرب، من أجل تحقيق الأهداف المرسومة لتعزيز العمل المدني المشترك في مجال المرأة والأسرة داخل الساحة المغاربية وفي الفضاءات الإقليمية والدولية، والعمل على وضع رؤى مغاربية مشتركة للمساهمة في معالجة الاختلالات ومواجهة التحديات المؤثرة سلبا على النسق الحقوقي للمرأة والأسرة، وتعزيز دور الأسرة في البلدان المغاربية مما يرسخ قيم المواطنة ذات البعد المغاربي والعمل على تطويع المنظومة التشريعية لتعزيز دور الأسرة في تحقيق التنمية والسلم الاجتماعي، هذا إلى جانب دعم التوجه الوحدوي المغاربي لتقوية المقدرات التنموية للشعوب المغاربية.
واستقبل سفير المغرب في تونس، وفدا من المنظمة الديمقراطية للعمل من المشاركين في فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي، وعبّر الوفد النقابي المغربي عن شكره للشعب التونسي على حسن الضيافة وكرم الاستقبال.
وتصدرت قضية فلسطين أعمال المنتدى الاجتماعي وشكلت نقطة استقطاب للآلاف من الوفود المشاركة، إذ اختتمت فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي بمسيرة فلسطينية عبرت فيها المنظمة الديمقراطية للعمل عن دعمها للشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.