الدار البيضاء – محمد فجري
أكَّدت مصادر أن إدارة سجن عين قادوس، في فاس، نقلت الطالب اليساري المعتقل، عبد النبي شعول، الخميس، إلى المستشفى الجامعي في المدينة، بعد تدهور صحته بشكل كبير، وإصابته بحالة إغماء، جراء إضرابه عن الطعام لأكثر من 25 يومًا، فيما يحاول الأطباء إنقاذ حياته خوفًا من تكرار مأساة الطالب مصطفى المزياني الذي توفي قبل أيام.
وأوضحت المصادر أن الطلاب المعتقلين، عبد الوهاب الرمادي، وياسين المسيح، وهشام بولفت، وبلقاسم بن عز، تتدهور صحتهم بشكل كبير، نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام.
وجاء نقل الطالب عبد النبي شعول إلى المستشفى، بعد يومين من نقل زميله في السجن زكرياء منهيش، إلى مستشفى فاس، جراء مضاعفات صحية، بحسب ما أكده تقرير فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ويطالب المعتقلون بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في "ضمان حقهم في متابعة الدراسة، وفتح تحقيق في أسباب وفاة مصطفى المزياني، مع ضرورة الاعتراف بالخروقات التي شابت القرار التأديبي الذي اتخذ في حقه رفقة عبد النبي شعول، بإصدار قرار تصحيحي بجانب الإسراع بالمحاكمة مع اعتبار قرينة البراءة هي الأصل نظرا لاقتناعهم ببراءتهم من المنسوب إليهم".