سلا - جميلة عمر
اندلعت، مساء أمس الأحد، مواجهات دامية بين أنصار مرشحي حزبي التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص من كلا الطرفين، حيث وصفت حالة أحدهم بـ"الخطيرة".
وحسب مصدر مطلع ، أنه في الوقت الذي كان فيه أنصار حزب نبيل بنعبد الله الذين كان من بينهن وكيل اللائحة يجوب أحياء المدينة رافعين شعار الحزب ، فوجئوا بهجوم غير منتظر لفتوة
وبينما كان أنصار يرافقون الخليل النهاري، وكيل اللائحة المحلية للحزب، وهم يجوبون الشوارع والأزقة في حملة انتخابية بحي سيدي الكامل بمدينة القصر الكبير، حتى فوجئوا بقدوم أنصار حزب امحند العنصر، وهم يعترضون سبيلهم، ويمنعونهم من متابعة حملتهم وتوزيع منشوراتهم على سكان المدينة، حيث برروا هذا الفعل بكون الحي هو قاعدة انتخابية خاصة بحزب "السنبلة".
وقد نتج عن هذه المواجهة استعمال السلاح الأبيض ، بحيث استل أحد مناصري حزب الحركة الشعبية سكينا كان بحوزته، ووجه طعنة إلى وجه أحد أنصار حزب التقدم والاشتراكية نقل على إثرها إلى المستشفى