القاهرة – أحمد حسين
انطلق اجتماع مجلس وزراء الاعلام العرب، الخميس، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ لبحث وتعزيز دور الإعلام العربي في مكافحة التطرف والتشدد ونشر قيم التسامح، وذلك برئاسة دولة الإمارات، تحت شعار "دور الإعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرف".
وأكد نائب وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد الله الجاسر، في ختام اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام، الأربعاء، أنّ المكتب أعد مشاريع قرارات وتوصيات لبنود جدول أعمال المجلس الوزاري، ومن بين هذه التوصيات الاتفاق على المحور الفكري الذي اقترحته دولة الامارات للدورة الجديدة لمجلس وزراء الإعلام العرب حول "دور الاعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرّف" وذلك لترسيخ مبدأ الوسطية والاعتدال الفكري وقبول الرأي والرأي الآخر.
وبالنسبة إلى الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الاتطرف، أوصى المكتب، بالموافقة على الخطة المرحلية لتنفيذها بالتعاون مع جامعة نائب للعلوم الأمنية بمتابعة تنفيذها، أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فشدد على ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية عمومًا، وقضية القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية خصوصًا؛ حية في عقول وقلوب العرب والمسلمين من خلال برامج التوعية الإعلامية وفق سياسة إعلامية عربية متواصلة.
وتتضمن مشاريع القرارات المرفوعة للوزاري، متابعة الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج، كما رفع المكتب مشروع قرار حول اعتماد المقترح المقدم من المملكة العربية السعودية؛ لتفعيل وتطوير عمل اللجنة العربية للإعلام الالكتروني.
ودعا في مشروع قرار له وزارات الإعلام والجهات المعنية بالإعلام في الدول الأعضاء لتعزيز البرامج والمشاريع المتعلقة بدعم القدس، كما دعا وسائل الإعلام لتخصيص أسبوع لدعم القدس ومواطنيها وتوضيح ما تتعرض له المدينة المقدسة من أخطار التهويد وتغيير طابعها التاريخي والسكاني.
كما طالب المكتب بالعمل على حشد الرأي العام العالمي لمناهضة الإجراءات والسياسات "الإسرائيلية" في المدينة المقدسة ونوايا "إسرائيل" تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وأوصي بتكليف بعثات الجامعة العربية في الخارج وخصوصًا اللجان الإعلامية بمخاطبة وسائل الاعلام المختلفة في هذه الدول لشرح ما يجري في الأراضي العربية المحتلة من انتهاك وتهويد لمدينة القدس.