دمشق - نور خوّام
أكدت مصادر سورية مطّلعة أن مناطق في محيط مطار أبو الضهور العسكري تتعرض لقصف من القوات الحكومية، بالتزامن مع اشتباكات بينها وبين "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية التي تحاصر المطار منذ أكثر من عامين، بينما ارتفع عدد عناصر "جبهة النصرة" الذين قضوا إثر تفجير استهدفهم في مسجد سالم في مدينة أريحا الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة إدلب عقب آذان المغرب بالتزامن مع موعد الإفطار، إلى 25 على الأقل بينهم قيادي، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.
وذكرت المصادر أن مقاتلًا من الفصائل الإسلامية قتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في سهل الغاب، كذلك دارت اشتباكات في منطقة سهل الغاب بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حين تشهد مناطق في ريف حماة الغربي حركة نزوح من قبل مواطنين نتيجة للقصف من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وأضافت أن مقاتلين استهدفوا آلية بالقرب من حاجز البركة في الريف الغربي، ذكروا أنها تقل عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأنباء عن خسائر بشرية جراء الاستهداف، بالتزامن مع قصف بالحاويات المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في قرية التوينة في ريف حماة الشمالي الغربي وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الصهرية وأماكن في قرية المستريحة في جبل شحشبو، بينما قتل ستة أشخاص بينهم سيدة وابنها جراء قصف من قبل القوات الحكومية على منطقة الشريعة في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأشارت إلى أن مقاتلي لواء "صقور الجبل" وحركة "نور الدين زنكي" ولواء "الحرية الإسلامي" تمكنوا من السيطرة على مركز البحوث العلمية غرب مدينة حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والتي أسفرت عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وبينت المصادر أن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي - الدولي استهدفت حاجزًا لتنظيم "داعش" بين بلدتي احتيملات وصوران اعزاز ومنطقة المداجن قرب بلدة دابق التي يسيطر عليها التنظيم، ومعلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم، وعثرت قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" في أحراش قرية خليل في ريف عفرين على جثة طفل يبلغ من العمر ستة أعوام، مقتولاً على يد مجهولين بعد اختطافه، من قرية خليل في ريف ناحية شرا التابعة لعفرين، حيث تم شنق الطفل في المنطقة، دون معلومات عن سبب القتل.
ولفتت إلى أن اشتباكات تدور بين وحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بالفصائل المقاتلة وطائرات التحالف من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني) في محاولة من الوحدات والفصائل التقدم نحو بلدة صرين التي يسيطر عليها التنظيم.
وأوضحت أن الاشتباكات استمرت بين فصائل غرفة عمليات "أنصار الشريعة" التي تضم "جبهة النصرة" - جبهة أنصار الدين - حركة مجاهدي الإسلام أنصار الخلافة - حركة أحرار الشام الإسلامية - كتيبة التوحيد والجهاد - الفوج الأول - كتائب أبو عمارة - كتائب فجر الخلافة - سرايا الميعاد - كتيبة الصحابة - جند الله - لواء السلطان مراد، من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حي جمعية الزهراء، وسط معلومات عن تمكن القوات الحكومية من السيطرة على نقاط كانت قد تقدمت إليها الفصائل الإسلامية في شمال حي جمعية الزهراء.
وأفادت المصادر بأن رجلًا لقي حتفه جراء إصابته في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، كما قتل عنصران من القوات الحكومية من مدينة حمص جراء إصابتهما خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية في الزبداني والغوطة الشرقية في ريف دمشق، فيما عثر على جثة رجل مقتول في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، واتهم نشطاء مسلحين موالين للنظام بقتله وتعذيبه.