الدار البيضاء: جميلة عمر
تستعد مؤسسة "أيت الجيد بنعيسى"، للحياة ومناهضة العنف، برئاسة المحامي الحبيب حاجي، للتصعيد بعد تعيين القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين، رئيسا للفريق في مجلس المستشارين، والذي تتهمه بقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد.
وكشف الحبيب حاجي، أن المؤسسة تستعد لرفع دعوى قضائية ضد حامي الدين في مقر الأمم المتحدة، بعدما لم تجد أذانا صاغية لدى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لافتا إلى أنَّ أفراد عائلة ايت الجيد رفعوا في وقت سابق خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان، لافتات تطالب بمحاكمة حامي الدين لتورطه في مقتل بنعيسى لا تعيينه على رأس فريق نيابي في مجلس المستشارين.
ودعت عائلة "أيت الجيد بنعيسى"، "كل الحقوقيين والديمقراطيين واليساريين ورفاق بنعيسى، إلى التظاهر أمام مقر وزارة العدل والحريات، الجمعة 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في تمام الساعة الثالثة مساء، احتجاجا على طريقة تعاطيها مع الملف، وللمطالبة بفتح تحقيق شامل حر ومستقل ومتابعة المتورطين في مقتل بنعيسى، ومن بينهم حامي الدين".
وأضافت العائلة في دعوتها حسب ما نقله محامي العائلة، الحبيب حاجي، أن هذه التظاهرة ستكون للاحتجاج كذلك، على الدولة المغربية وحزب العدالة والتنمية، باعتباره مسؤولا عن حماية حامي الدين من المتابعة القضائية، وذلك من خلال الدفع به إلى مراكز المسؤولية، في محاولة منهم لتنظيفه من دم بنعيسى.
وأكد حاجي أن عائلة آيت الجيد طالبت من كل برلمانات العالم بما فيها برلمانيي العالم العربي والإسلامي مقاطعة هذا البرلماني بالضبط وليس البرلمان المغربي، كما أوردته إحدى الصحف الوطنية على لسانها.
واتهمت عائلة "آيت الجيد"، بعض الإسلاميين بمقتل ابنها، من بينهم أشخاص ينتمون لحزب "العدالة والتنمية"، وجماعة "العدل والإحسان"، عام 1993 في جامعة فاس.