موسكو ـ حسن عمارة
حذرت موسكو من "ردود فعلها" إذا نشر حلف شمال الأطلسي "الناتو" المزيد من القوات في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا. وقد يصل رد فعل روسيا إلى "استخدام القوة النووية" وفقًا لملاحظات كتبها مسؤول أميركي خلال اجتماع بين قادة روس عسكريين ومسؤولين أميركيين.
وأوضح الروس، خلال الاجتماع الذي عُقِد في ألمانيا الشهر الماضي، أنَّ محاولة إعادة شبه جزيرة القرم إلى سيادة أوكرانيا سيتم الرد عليها "من خلال استخدام القوة التي قد تصل إلى الاستعانة بالأسلحة النووية"، حسبما ذكرت جريدة "التايمز".
وأضافوا: في حالة إرسال حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأسلحة إلى أوكرانيا سيتم اعتبار هذه الخطوة "مزيدًا من التعدي من قبل الحلف على الحدود الروسية، وأنَّ الشعب الروسي يطالب برد قوي".
وتشير الملاحظات إلى أنَّ موسكو قد تتجنب "نشر القوات والأسلحة الثقيلة مقابل الاستعانة بأدوات الأخرى".
وبيَّن القادة الروس أنَّ نفس الظروف التي دفعت روسيا لاتخاذ إجراءات في أوكرانيا موجودة في دول البلطيق الثلاث، حيث لديها أعداد كبيرة من الناس الذين يعتبرون أنفسهم ينتمون إلي العرق الروسي.
جزيرة القرم إلى سيادة أوكرانيا سيتم الرد عليها "من خلال استخدام القوة التي قد تصل إلى الاستعانة بالأسلحة النووية"، حسبما ذكرت جريدة "التايمز".
وأضافوا: في حالة إرسال حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأسلحة إلى أوكرانيا سيتم اعتبار هذه الخطوة "مزيدًا من التعدي من قبل الحلف على الحدود الروسية، وأنَّ الشعب الروسي يطالب برد قوي".
وتشير الملاحظات إلى أنَّ موسكو قد تتجنب "نشر القوات والأسلحة الثقيلة مقابل الاستعانة بأدوات الأخرى".
وبيَّن القادة الروس أنَّ نفس الظروف التي دفعت روسيا لاتخاذ إجراءات في أوكرانيا موجودة في دول البلطيق الثلاث، حيث لديها أعداد كبيرة من الناس الذين يعتبرون أنفسهم ينتمون إلي العرق الروسي.