الدار البيضاء ـ محمد فجري
دخلت عدَّة فعاليَّات حقوقيَّة مغربيَّة على الخطّ في قضيَّة التهديدات الإرهابيَّة الموجَّهة لوزير العدل والحُرِّيات مصطفى الرميد، والتي توعدته فيها جماعة تطلق على نفسها اسم "جماعة التوحيد والجهاد بالمغرب الأقصى" المناصرة لطرح "داعش" بالقتل والتصفية الجسديَّة. وعبَّر ناشط بـ"جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، لـ"المغرب اليوم"، عن تضامن الجمعية الشديد مع وزير العدل فيما استهدفه من تهديد بالقتل وتجريح في شخصه، بعد رميه من طرف التنظيم الإرهابي، بالكفر والزندقة.
وأضاف أن الوزير مصطفى الرميد غير مسؤول عن النظام القضائي للدولة المغربية، وإنما مهمته كوزير تتلخَّص فقط في تنفيذ السياسة الجنائية للمملكة وليس إصدار الأحكام أو الإشراف على إصدارها والتدخل فيها.
وأحال الناشط في الجمعية على التهديدات التي واجهت أخيرًا، الناشط والمفكر الأمازيغي أحمد عصيد، وهي التهيدات نفسها التي تواجه الوزير اليوم، مشيرًا إلى أنهما لُسعا من جُحر واحد وهو جحر الإرهاب، الذي وجب التصدي له بحزم وقوة دون الأخذ بأي اعتبارات إديولوجية أو دينية.
وكان "تنظيم جماعة التوحيد والجهاد بالمغرب الأقصى"، قد دعا وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد، إلى "التوبة والتبرؤ من الأحكام الجائرة التي ما زالت تصدر عن قضائه.