الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
أطلقت إسبانيا على تسمية أحد شوارعها باسم "شارع الشعب الصحراوي"، في تحدٍ صارخ لموقف المغرب من قضية الصحراء، والذي يتفق على استعمال الشعب المغربي، ويشدد على اعتماد عبارة "الشعب الصحراوي" بما أنها تفضي إلى خيار الاستقلال الدي يرفضه المغرب".وشهدت مدينة باتيرنا الإسبانية في مقاطعة بالينسا الاسبانية، تدشين شارع سُمي "شارع الشعب الصحراوي" (AVINGUDA DEL PUEBLO SAHRAUI)، وهي المرة الأولى التي يسمى فيها شارع بهذا الاسم على مستوى القطر الاسباني.
وأقيمت عملية تدشين الشارع الرسمي في المدينة على بعد أمتار من مكان الحادث الأليم الذي أودى بحياة الطفل الصحراوي "بنة لكبير" بعدما صدمه قطار سريع في 24 أيار/ مايو 2013، حيث صدمت الفاجعة العائلة المضيفة لبنة وسكان المدينة وسلطاتها، وأقيم نصب تذكاري للطفل الصحراوي على مقربة من مكان الحادث.
و حضر مراسم التدشين عمدة بلدية باتيرنا وأعضاء المجلس البلدي الممثلين لكل الأحزاب في المدينة، وأعضاء جمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي تتقدمهم رئيسة وأعضاء المكتب التنفيذي لفيدرالية جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي في بالينسيا، وممثلون عن جمعيات محلية، والعائلة الاسبانية المضيفة للطفل بنة لكبير، و عدد من أفراد الجالية الصحراوية، وجمع من سكان المدينة.وخلال فعاليات التدشين الذي لم تحضره تمثيلية جبهة البوليساريو في بالينسيا أُلقى كل من عمدة بلدية باتيرنا، فرئيس جمعية الصداقة مع الشعب الصحراوي في البلدية، و السيد رودري الذي كان يحتضن الطفل الصحراوي بنة لكبير.
وأكدت عمدة بلدية باتيرنا قوة عرى الصداقة والتضامن والتعاون التي تربط بلدية باتيرنا ومواطنيها مع الشعب الصحراوي.يذكر أن بلدية باتيرنا تربطها علاقة توأمة مع دائرة الدشيرة في ولاية العيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين.