دمشق - نور خوام
أعدم تنظيم "داعش" رجلين في جنوب العاصمة السورية "دمشق" وفصل رأسيهما عن جسديهما، مشيرًا إلى أنَّهما من "مرتدي الصحوات" وأنَّ عناصر التنظيم تمكنوا من "أسرهم من منطقة القدم في جنوب دمشق".
وكان التنظيم قد دعا أهل السنة إلى الهجرة من مناطق سيطرة القوات الحكومية، خلال رسالة صوتية جاء فيها: هذا بيان من "الدولة الإسلامية" في ولاية الخير تذكيرًا لأهل السنة القاعدين تحت سلطان النظام بواجب الهجرة إلى دار الإسلام، ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)، فهذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين وهو قادر على الهجرة وليس متمكنًا من إقامة الدين، مرتكب جرمًا بالإجماع وبنص هذه الآية.
وأضاف المتحدث في رسالته الصوتية: نذكر العساكر والشرط المدعين الانتساب لأهل السنة، ومن تاب، تاب الله عليه، وهذا هو الإنذار الأخير، لمن أراد التوبة، ومن أصر على البقاء مناصرًا للنصيرية، ضد المسلمين، فقد أحل لنا دمه وماله.
وانسحبت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من محيط بلدة بصر الحرير في محافظة درعا عقب تمكن مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من التصدي للهجوم التي نفذته القوات الحكومية على بلدة بصر الحرير، بعد وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل متشددة لمساندة المقاتلين في البلدة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 22 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وأسر آخرين بينهم مقاتلون من جنسيات آسيوية، كم دمر المقاتلون 5 دبابات وناقلات جند مدرعة.
وارتفع عدد القتلى الذين قضوا في محافظة درعا، إلى 27، بينهم 24 مقاتلًا من الفصائل المتشددة والمقاتلة، بينهم قيادي في لواء مقاتل وقيادي عسكري آخر في حركة متشددة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة بصر الحرير ومنطقة اللجاة، ومواطن وطفل.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الكرك الشرقي، دون معلومات عن إصابات، كذلك جرت عملية تبادل بين القوات الحكومية وفصائل مقاتلة، إذ تم الإفراج عن معتقلين اثنين من قبل القوات الحكومية مقابل تسليم نحو 10 جثث لقتلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كانت موجودة لدى الفصائل المقاتلة.
وفي محافظة الحسكة؛ قصفت القوات الحكومية مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الغربي، كما تعرضت أماكن سيطرة تنظيم "داعش" قرب منطقة الميلبية جنوب مدينة الحسكة لقصف جوي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، كذلك تعرضت مناطق في ريف الحسكة الغربي لقصف جوي دون معلومات عن إصابات.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة والمتشددة من جهة أخرى، في مناطق في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت الكتائب المتشددة تمركزات للقوات الحكومية في جبل دورين في الريف الشمالي للاذقية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة المشرفة في ريف حمص الشرقي، وأماكن أخرى في منطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة ومناطق أخرى في قرية السعن الأسود ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتل شخص من بلدة حمورية في ظروف مجهولة، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والمتشددة من طرف آخر في غوطة دمشق الشرقية، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في مدينة إدلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات أولية عن سقوط عدد من القتلى، بينما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة التمانعة، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة.
ولقي عنصرًا من المسلحين المحلين الموالين للقوات الحكومية مصيره متأثرًا بجراحٍ أصيب بها في اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والمتشددة في محيط بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بوقت سابق.
وجددت القوات الحكومية قصف مناطق في مخيم اليرموك، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المخيم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب "البعث" وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب المتشددة وجيش "المهاجرين والأنصار" التابع لجبهة "أنصار الدين" و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، قرب منطقة الليرمون وفي محيط القصر العدلي في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق سيطرة المقاتلين في حي جمعية الزهراء، بينما سقطت طائرة حربية للقوات الحكومية فوق مطار "كويرس" العسكري الذي يحاصره تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل أحد الطيارين وتمكن الآخر من الهبوط بمظلته في المطار.
ولقي مقاتلًا من الكتائب المقاتلة مصيره خلال الاشتباكات مع تنظيم "داعش" على جبهة صوران اعزاز في ريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر، التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشرقي.
وتعرضت مناطق في قرى الحويجة والحويز وقسطون والعنكاوي في ريف حماة الغربي لقصف من قبل القوات الحكومية، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي الزراعية بين بلدة كفرزيتا وقرية الصياد، ومناطق أخرى في قرية لحايا في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.