الرباط - علي عبد اللطيف
كشف الوزير المنتدب المكلف بالنقل في المغرب محمد نجيب بوليف، أنَّ عدد القتلى خلال العام 2014، شهد انخفاضًا بنسبة بلغت 9,56%، مضيفًا أنَّ عدد المصابين بجروح بالغة انخفض بنسبة 14,77%.
وأوضح بوليف، في بيان وصل "المغرب اليوم"، أنّ ملف السلامة الطرقية في المغرب تطور بشكل كبير خلال العام الماضي، متوقعًا أن يتراجع عدد حوادث السير خلال العام الجاري بنسبة كبيرة نظرًا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة، مبينًا أنَّها أنقذت حوالي 335 شخصًا خلال العام 2013.
وشدد على أنَّ هذه الأرقام والمؤشرات التي تحققت في مجال السلامة الطرقية تعتبر أرقامًا ونتائج "تاريخية" "وغير مسبوقة"، موضحًا أنَّ هذه الانجازات في مجال حماية الأرواح البشرية وتراجع قتلى حوادث السير وتراجع حوادث السير ذاته لم يسبق لها مثيل منذ أكثر من 15 عامًا.
وأكد بوليف أنَّ هذا المسار الذي دشنته وزارته في مجال السلامة الطرقية لا يزال في بداياته، وتعهد بأن يبذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق سلامة أكبر للمواطنين وحماية أرواحهم بتعبيد الطرق وإحداث أخرى بجودة عالية لتقليل الحوادث، وإنقاذ الأرواح.
وأعلن، انتهاء تطبيق الاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية التي شرع في تنفيذها ابتداء من العام 2003، كما أنه تم الشروع في تقييم شامل لها لاستخلاص أهم نجاحاتها وإخفاقاتها؛ وذلك في أفق إعداد استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة 2015-2024.
وأضاف بوليف "إنَّ الاستراتيجية الجديدة ستكون مكملة للإستراتيجية السابقة، ومبدعة من حيث آليات العمل، ومنفتحة على جميع المهتمين في إطار المقاربة التشاركية"، مشددًا على ضرورة إيلاء ملف توعية الشباب الأهمية التي يستحقها، وكذا توجيه البرنامج التوعوي نحو الفئات غير المحمية من راجلين وأصحاب الدراجات العادية والنارية.