الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
اختار الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، أن تكون كلمته قريبة من هموم وتطلعات إقليم أزيلال الذي يعتبر خزانا انتخابيا مهما، أمام تجمع جماهيري حاشد حضره أكثر من تسعة آلاف شخص من مختلف دوائر وجماعات إقليم أزيلال.
وأكد بنكيران أن الكثافة التي حضر بها مناضلو حزبه والمتعاطفون معه، هي التي يحسد عليها حزبه من قبل خصومه السياسيين، موضحا أنه لم يتم استقدامهم بإغراءات مالية وبتوفير الحافلات والأكل وغيره، وإنما حضروا بفضل ثقتهم في مرشحي حزب "المصباح".
وكشف أن المغاربة لم يثقوا في مرشحي حزبه اعتباطا وإنما من خلال ممارستهم اليومية بوقوفهم إلى جانب الفقراء والمستضعفين، من خلال الأعمال الاجتماعية التي يقدمونها.
وذكّر بمسار حزبه السياسي بالقول أنه "منذ 1997 عندما حصلنا على 9 مقاعد فقط وتم انتزاع مقعدين منا استطاع نوابنا أن يعطوا النموذج داخل البرلمان المغربي من خلال حضورهم الدائم بمختلف الجلسات ونوعية أسئلتهم وكذلك من خلال اصطفافهم إلى جانب الناس الذين صوتوا عليهم ولم يغيروا مقر سكناهم كما يفعل غيرهم".
وطالب بنكيران الحضور بقطع الطريق أمام من يحاولون شراء الذمم من خلال سرقة ميزانيات الجماعات الترابية وكذا ابتزاز المقاولين بطريقة مهينة.
واختار عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" الحسن الداودي، أن يخاطب الحضور باللغة الأمازيغية على اعتبار أنه ابن المنطقة، كاشفا أساليب المرشحين المنافسين الذين يغادرون الإقليم ولا يهتمون بمشاكل ساكنته ولا يحضرون عند المحطات الانتخابية، ودعا وزير التعليم العالي إلى اختيار المرشح الأنسب لوقف مسلسل نهب الثروات ومن أجل إيقاف سرقة المال العام.
وأعلن مرشح الحزب ووكيل لائحته للجهة سليمان العمراني في كلمته أنه رغم عدم توفر حزبه على برلماني في إقليم أزيلال، فإن برلمانيو الحزب بالجهة يتبون مشاكل أزيلال في أكثر من مناسبة، ولهذا هم مصرون على التواجد في مجلس الجهة من أجل تحريك عجلة التنمية المتوقفة بهذا الإقليم منذ عقود.