الدار البيضاء - جميلة عمر
في الوقت الذي كان مقررا" فيه انتخاب محمد جودار من حزب الاتحاد الدستوري رئيسا لمقاطعة ابن امسيك في الدار البيضاء لولاية ثانية، تكهرب جو القاعة التي خصصت لانتخاب الرئيس الجديد ،حيث سمع صراخ وسباب ومشادات كلامية وتبادل للعنف. وكانت البداية مع انسحاب 12مستشارا" من26 وهم من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرارمن القاعة ، وذلك بعد أن طلبوا من كاتب الجلسةتسجيل مجموعة من الخروقات" التي شابت عملية إعادة انتخاب الرئيس محمد جودار لولاية ثانية.
وحسب مصدر من المكان عينه، فإن مجرد انسحاب الأعضاء 12 قاعة الجلسات في مقر المقاطعة تسبب باندلاع شجار أمام مبنى المقاطعة الجماعية، قبل أن يتدخل رجال السلطة المحلية لتفريقه.
وحسب نفس المصدر، أنه جرى رصد العديد من الخروقات في جلسة انتخاب الرئيس؛ بينها أن العضو الأكبر سنا لم يترأس جلسة انتخاب الرئيس، كما ينص على ذلك القانون، بل إن رئيس الدائرة هو من قام بترؤس الجلسة.
وأوضح أن كل الحاضرين فوجئوا بكون موظف في الجماعة هو من يقوم بتوزيع أوراق التصويت ليسلمها مباشرة إلى الرئيس السابق لمجلس المقاطعة الطامح للفوز بولاية ثانية.
وكان مستشارو حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، سبق أن طلبوا من كاتب الجلسة تسجيل الخروقات التي شابت عملية انتخاب الرئيس، ثم انسحبوا بشكل جماعي من الجلسة.