الدار البيضاء ـ جميلة عمر
عرف البيت "الاتحادي" زلزالًا جديدًا بسبب استقالات أخرى شهدها الحزب في مدينة أغادير، وكانت هذه الاستقالات بمثابة صفعة جديدة لأمينها العام إدريس لشكر.
وبعد أن تقدمت مجموعة من الأعضاء المنتمين لـ "الإتحاد الاشتراكي" باستقالتهم من الكتابة الإقليمية والفروع في مدينة أغادير، جاء دور عضو المجلس الجماعي للمدينة عبد اللطيف عابيد، لتقديم استقالته من عضوية المجلس الجماعي وكل أجهزة الحزب المحلية، وتعتبر استقالة عابيد ضربة موجعة للكاتب الأول لـ "الإتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر.
وأوضح مصدر مطلع، أن رئيس المجلس الجماعي لأغادير صالح المالوكي، أعلن في بداية أشغال دورة المجلس المنعقدة مساء الجمعة توصله باستقالة عبد اللطيف عابيد من عضويته كمستشار، مشيرًا إلى أنه رفعه بدوره لعامل الوالي قصد المصادقة عليها.
وأضاف المصدر أن عابيد الذي تقدم إلى الانتخابات الجماعية والجهوية في 4 أيلول / سبتمبر الماضي كوكيل للائحة حزب "الوردة" في أغادير بعد أن تم إبعاد الرئيس السابق للمجلس الجماعي طارق القباج من جميع التنظيمات الحزبية في المدينة من قبل لشكر، قدّم استقالته احتجاجًا على الطريقة التي يتم فيها تدبير شؤون الحزب محليًا ووطنيًا من طرف الكاتب الأول.