الدار البيضاء_ جميلة عمر
أصبح مئات العمال المغاربة عرضة للشارع والتشرد، بسبب قرار توقيف الشركة السويدية "إيكيا"، الاثنين الماضي بعد عزم السويد الاعتراف بـ"البوليساريو".
وطالب ممثلو النقابات العمالية ومن أجل شريحة كبيرة من العمال رئيس الحكومة بإيجاد حل سريع لهؤلاء العمال الذين أصبحوا بدون شغل بسبب قرار الإغلاق.
وحسب مصدر مطلع ، كانت الفيدرالية الديمقراطية للشغل السباقة لفتح هذا الموضوع الاجتماعي، حيث أكد كاتبها العام عبد الحميد الفاتيحي، أنه تم تبليغ وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية بالموقف الذي تنبته نقابته، والمتمثل في كون موضوع توقيف عمال شركة "إيكيا" نابع من الدفاع عن القضية الوطنية، غير أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار وضعية العمال الذين يشتغلون في الشركة وتتحمل الحكومة مسؤولية تعويضهم والحفاظ على أجورهم ومكاسبهم، لأنهم أسهموا في التضحية في سبيل القضية الوطنية".
وأضاف أنه انطلاقًا من هذه التضحيات يجب الحفاظ على وضعهم المادي إلى أن تتضح الأمور.
وكانت ولاية الدار البيضاء ألغت مساء الاثنين الماضي، تدشين مشروع المجموعة السويدية المتخصصة في الأثاث والتجهيزات المنزلية والمكتبية "إيكيا" بدعوى عدم توفره على شهادة المطابقة، وربط متتبعون للشأن المحلي هذا الإلغاء بعزم السويد الاعتراف بـ"البوليساريو".