الدار البيضاء - جميلة عمر
قدم المغرب، الخميس، دعمه للحملة العالمية لمناهضة الأشكال الجديدة للرق التي تقودها منظمة العمل الدولية التي تعقد مؤتمرها الـ104 في جنيف، ولهذه المناسبة، وقع وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، على الجدار الذي أقيم للتوعية بمحاربة الرق في أشكاله المعاصرة على المستوى العالمي.
وخلال الجلسة، تم الكشف عن ما يقرب من 21 مليون شخص عبر العالم من ضحايا الرق والعمل القسري، أكثر من نصفهم نساء أو أطفال، وعقب المؤتمر أجرى الصديقي، سلسلة محادثات مع وزيري العمل في الإمارات العربية المتحدة وجيبوتي، تمحورت حول سبل النهوض بالتعاون وتبادل الخبرات في مجالي العمل والحماية الاجتماعية، كما تباحث مع وزير الشغل والشؤون الاجتماعية القطري حول آفاق التعاون الثنائي وإمكانات تكثيفه في مجالات الشغل والحماية الاجتماعية والعلاقات المهنية.
ويتكون الوفد المغربي الذي يترأسه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، من ممثلين عن الحكومة وعن المنظمات المهنية للمشغلين والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، خصوصًا تقرير رئيس مجلس الإدارة وتقرير المدير العام، واقتراحات وبرنامج الموازانة لسنة 2016 – 2017، وتقارير حول تطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية، والانتقال من اقتصاد غير منظم إلى منظم.