الدار البيضاء - جميلة عمر
كذبت السفارة المغربية في أنقرة، ادعاءات عارضة الأزياء التركية السابقة، بلجين صايدان، الخاصة بتعرضها للإهانة والضرب داخل سفارة دولة المغرب.
وقالت المستشارة الإعلامية للسفارة في أنقرة نزهة الساهل في اتصال هاتفي لموقع "المغرب اليوم"، إن السفارة أصدرت بيانًا ترد فيه على ادعاءات عارضة الأزياء وتؤكد عدم صحتها وأن غرضها كان ابتزاز سفارة المغرب، مؤكدة أن البيان نشر في وكالة الأنباء التركية وفي الجرائد الكبرى، وانتهت القصة.
وورد في بيان السفارة، " أن ما صرحت به العارضة التركية "لا يمت للحقيقة بصلة"، ففي آذار/ مارس 2013، اتفقت السفارة مع صايدان، على تنظيم عرض للأزياء المغربية في مدينة أنقرة، وتم بموجب هذا الاتفاق تحويل مبلغ 3200 ليرة تركية إلى حسابها، لكن ولأسباب لوجيستيكية، لم تتمكن البعثة، خلال السنة المذكورة ، من تنظيم أي تظاهرة من هذا النوع، ومع ذلك فإن العارضة التركية احتفظت بالمبلغ دون أن تقدم أية خدمة في المقابل.
وأوضح البيان أنه بعد مضي أكثر من سنتين، وبالتحديد في آيار /مايو الماضي نظمت وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة التركية وبلدية أنقرة، وكذلك سفارة المملكة المغربية، فاعليات الأيام الثقافية المغربية في أنقرة.
وتضمنت هذه الفاعليات عرضًا للأزياء المغربية بالرواق التركي "غير مودارن"، وبهذه المناسبة، اقترحت البعثة أسم العارضة بلجين صايدان لإتمام هذا العرض، وتم دفع مبلغ 4100 دولار من طرف مسؤولي دار الصانع للعارضة سالفة الذكر، والتي قدمت وصل بهذا المبلغ، زيادة على أجر قدره 885 ليرة تركية تم كذلك دفعه للمصور الذي قام بتغطية هذه التظاهرة.
وأشار البيان، إلى أنه خلال العرض سالف الذكر، ادعت بلجين أنها تعرضت لاعتداء من طرف المنظمين المغاربة، "مع العلم أن جميع مراحل التظاهرة تؤكد قطعيًا عدم صحة هذه الادعاءات، كما يدل على ذلك وجود تسجيلات مرئية لهذه التظاهرة".
وفي 29 آيار / مايو الماضي يورد البلاغ، نظمت إدارة فندق "هلتون– أنقرة "أمسية تضمنت عرضًا للأزياء المغربية، لكن القائمين على العرض فضلوا اختيار العارضات بأنفسهم، وهو الأمر الذي لم يرق لـ"صايدان"، فلجأت بعدها إلى أسلوب المضايقات من خلال زياراتها المتكررة إلى السفارة، ومكالمات ورسائل هاتفية وإلكترونية تتضمن شتائم وتهديدات في حق البعثة الدبلوماسية المغربية.