ثمن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جواكيم روكر، الجمعة بجنيف الإصلاحات التي قام بها المغرب في مجال حقوق الانسان خلال السنوات الاخيرة، واصفا إياها بالجريئة.
ونوه الدبلوماسي الألماني خلال مباحثات أجراها مع السفير الممثل الدائم للمملكة بجنيف محمد أوجار حسب وكالات رسمية، بانفتاح وشفافية المسؤولين المغاربة الذين التقاهم خلال زيارة العمل التي قام للمغرب ما بين 19 و21 أكتوبر الجاري بناء على دعوة من الحكومة.

المسؤول الأممي نوه أيضا بدور المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذا دينامية المجتمع المدني المغربي، وأوضح أن المملكة تعد منذ انضمامها سنة 2014 إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة فاعلا جد نشيط في مجال حقوق الانسان، يسهم بحيوية في مختلف النقاشات والمبادرات التي تقدم عليها هذه المؤسسة الأممية.

وفي السياق ذاته، اعتبر روكر تجربة المغرب رائدة في مجال حقوق الإنسان، وثمن المسؤول الأممي بهذه المناسبة دور المجلس الوطني لحقوق الانسان وكذا دينامية المجتمع المدني المغربي، مبرزا أن المملكة تعد، منذ انضمامها سنة 2014 إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، فاعلا جد نشيط في مجال حقوق الانسان، يسهم بحيوية في مختلف النقاشات والمبادرات التي تقدم عليها هذه المؤسسة الأممية.

من جهة أخرى هنأ روكر المغرب على تجربته الرائدة في مجال العدالة والانتقالية من خلال هيأة الانصاف والمصالحة، وكذلك الأمر بالنسبة للسياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي وصفت بالنموذجية نظرا لبعدها الإنساني.