الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
جنازة دان اوزان

كوبنهاغن ـ ريتا مهنا

تسببت الرحلة الإجرامية لمنفذ هجوم كوبنهاجن الأخير، عمر عبدالحميد حسين، بدءً من توقيفه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، بسبب القتل الوحشي بطعنه أحد الركاب، تحت تأثير تعاطي "الحشيش"، وحتى تنفيذ هجمات كوبنهاجن الأخيرة في إثارة تساؤلات عديدة في أذهان الليبراليين الدنماركيين.

فبعد أسبوعين فقط من إطلاق سراحه، أقدم "حسين" البالغ من العمر 19 عامًا، على شن عمل عنيف آخر في كوبنهاجن، ولكن هذه المرة لم تكن تحت تأثير المواد المخدرة، ولكن مدفوعًا بتعصبه للإسلام.

ودفعت الأحداث الأخيرة الليبراليين الدنماركيين، للتفكير العميق بشأن ما إذا كان الإسلام في الواقع هو الدافع الرئيسي للعنف، أو مجرد غطاء لتبرير جرائم العنف.

وأوضح وزير التكامل والشؤون الاجتماعية، مانو سارين : "هذا سؤال صعب جدًا لأجد ردًا عليه"، وكان "سارين" قد بدأ برنامجًا لمكافحة التطرف من خلال التواصل مع أولياء الأمور والمدارس وغيرها من الجهود، قبل وقت قصير من هذه الهجمات.

ويواجه السؤال نفسه مباشرة البلدان الأوروبية الأخرى والولايات المتحدة، كما سيعقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مؤتمرًا بشأن سُبل مكافحة إغراء التطرف في الدول الغربية.

و تعرض أوباما لانتقادات، بسبب لغته الحذرة التي تبعد لغة التطرف العنيف عن الارتباط بالإسلام.

وأصبح الارتباط بين التطرف والإسلام مثار للجدل في أوروبا، في حين تبحث المجتمعات الدوافع والتأثيرات التي تدفع للتطرف، بعد الهجمات الأخيرة في الدنمارك وفرنسا، والمؤامرة التي أحبطت في بلجيكا، وتجد أن جميع منفذي أعمال العنف هم الشباب المسلم المهمش الغاضب.

وفي حين يتخذ الكثير من منفذين أعمال العنف، من الإسلام ذريعة، نجد أنَّ هؤلاء تمكنوا من بناء سجلًا طويلًا حافلًا، بجرائم العنف، حتى قبل التحجج بالإسلام، ومع تحولهم إلى متطرفين في السجون، فإنهم يصبحون مصممون في كثير من الأحيان على العثور على متنفسا لعنفهم.

وينطبق الأمر على أحد ثلاثة مسلحين مسؤولين عن الأحداث المروعة التي وقعت في باريس، أميدي كوليبالي، إذ أوقف ما لايقل عن ستة مرات،  قبل تبنيه معاداة السامية والتطرف الإسلامي الذي أدى به إلى اقتحام سوبر ماركت كوشير وقتل أربعة أشخاص.

وأوضح الخبير في الحركات "الجهادية" في مؤسسة أبحاث الدفاع النرويجية، توماس هيجهامر: "هذا هو المسار الكلاسيكي للتطرف في أوروبا، وهو مقلق للغاية، حيث يجد من هم غير الأسوياء، حلا لمشاكلهم في الإسلام الراديكالي".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

غارات عنيفة على صور والبلدات المحيطة بها والجيش الإسرائيلي…
اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة استمرار التعاون العسكري بين…
جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

جو بايدن ونظيره الإندونيسي يتفقان على استقلال فلسطين كجزء…
تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق
اجتماعات وزارية في الرياض لتعويل الدفع نحو إنهاء الحرب…
حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب
ملاحقة مهربي وقود تشعل ليبيا و اشتباكات بين لواء…