الرباط - علي عبداللطيف
أعلنت نقابة "الاتحاد المغربي للعمل" عن النتائج الأولية التي احتلتها، والمتعلقة بالانتخابات المهنية في القطاعين الخاص والعام والجماعات المحلية والإدارات العمومية في كل أنحاء ومناطق المغرب.
وأشارت إلى أن كل المؤشرات تدل على فوز لوائح الاتحاد المغربي للشغل بهذه الانتخابات التي يمتد الاقتراع فيها إلى العاشر من حزيران/ يونيو 2015.
وأكدت ذات النقابة أن هذه النتائج تدل على جدارة الاتحاد المغربي للشغل في القطاعات المهنية، وتؤكد صحة مواقفه النضالية الشجاعة، والتزامه الدائم بالوقوف إلى جانب الطبقة العاملة المغربية، متبنيًا قضاياها ومدافعًا صلبًا عن حقوقها العادلة والمشروعة، وتحسين أوضاعها المادية والاجتماعية والمهنية.
وبينت النقابة، أنها حققت في قطاع الضمان الاجتماعي والتغطية الاجتماعية والطبية والتعاضديات فوزًا بنسبة 100%، أما في قطاع التكوين المهني وإنعاش الشغل حققت فوزًا بنسبة تجاوزت 83 في المائة. أما في قطاع المكتب الوطني للطاقة ومحطة توليد الكهرباء للمغرب في الجرف فازت لوائح النقابة بنسبة 100%. أما في قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير فقد حازت في كل من شركة ليديك وريضال وأمانديس و18 وكالة لتوزيع الماء والكهرباء على نسبة99%.
وأضافت ذات النقابة، أنها حققت فوزًا في قطاع البنوك فوزًا بنسبة 93%. وفي قطاع النقل الجوي حازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل في شركات الخطوط الملكية المغربية على نسبة 98,7% كما فازت لوائحه بنسبة 100% في شركات تركيب الطائرات.
وأكدت أنها فازت في قطاع الموانئ بنسبة 100%، وأضافت أنه نفس النسبة حققتها لوائح الاتحاد المغربي للشغل بالنسبة لعمال ومستخدمي شركات القطر وإسعاف السفن، وكوماناف، وسومابور، ومخازن الحبوب، وأوراش صناعة البواخر في المغرب. كما فازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل في باقي الموانئ كآسفي وأكادير وطنجة والناضور والجرف الأصفر بنسبة 100%، وفي ميناء طنجة المتوسطي على 98,3%.
أما في قطاع السكك الحديدية، ففازت بنسبة 67% وفي قطاع الطرق السيارة في المغرب، بنسبة 100%، وبترامواي الدار البيضاء على نسبة100%، وفي قطاع البترول والغاز والمواد المشابهة، نسبة 100% في الشركات المتعددة الجنسية كطوطال وفروعها في المغرب وفيفوانرغي/شيل وفروعها في المغرب ومغرب غاز، ونسبة 100%، كذلك في شركات التخزين للغاز وكذلك شركة المحروقات في يماكاز.
كما فازت النقابة في القطاع السمعي البصري في كل من القناة الثانية "دوزيم" وفي "ميدي آن تيفي"، بنسبة 100% وفي قطاع الصحافة المكتوبة و"الهاكا" نسبة 75%. وفي قطاع المناجم فازت بنسبة 100% وفي انتخابات مراكز النداء والأوفشورينغ، حصلت على أزيد من 100 مندوب. وفي قطاع تركيب السيارات برونو تيسان في طنجة بنسبة 100%.
أما في قطاع الفنادق والسياحة في كل من الدار البيضاء، مراكش، أكادير، الرباط، فازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل بنسبة 74%، وفي قطاع الكيماويات والشركات متعددة الجنسية لصناعة الأدوية والوحدات الإنتاجية للكيماويات فقد فازت بنسبة 98.2%. وفي قطاع الحديد والإلكترونيك والشركات متعددة الجنسية حازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل على نسبة 92%. وفي قطاع صناعة المواد الغذائية في كل من صناعة الزيوت والعجائن والبسكتة والمطاحن فقد حصلت لوائح الاتحاد المغربي للشغل على نسبة 100%.
كما فازت في انتخابات معامل تصبير السمك بآسفي بــ 117 مندوبا رسميا. وفي قطاع الإسمنت حصلت لوائح الاتحاد المغربي للشغل على نسبة 95%. وفي قطاع الغرف التجارية والصناعية والفلاحية فازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل بنسبة 78,3%. وفي قطاع وكالات التنمية الاجتماعية حازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل على نسبة 100%. وحصلت بقطاع الوكالات الحضرية وشركات العمران على نسبة 63%. أما بالمصالح والبعثات القنصلية الفرنسية فازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل ب94،74%.
أما بالنسبة للوظيفة العمومية، فازت بما يفوق 750 ممثلًا في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء. وفي قطاع الداخلية فازت بــ 112 ممثلًا في اللجان الإدارية متساوية الأعضاء. وبالنسبة للاتحاد النقابي للموظفين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل فقد حازت لوائحه على ما يزيد عن 109 ممثلًا. وفي القطاع الفلاحي والغابوي في الوظيفة العمومية فازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل بـ175 ممثلًا. كما حصلت لوائح الاتحاد المغربي للشغل في القطاع الفلاحي الخاص على 291 مندوبًا وفي قطاع الصيد البحري فازت لوائح الاتحاد المغربي للشغل بنسبة 60.4% .
وفي قطاع الصحة فازت لوائح النقابة المذكورة بـ 95 ممثلًا في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء. وفي قطاع المالية بـــ 154 ممثلًا في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء.
يذكر أن أهمية هذه الاستحقاقات الانتخابية تتجلى في كونها تفضي إلى تمثيلية نقابية تشكل إطارات تفاوضية داخل المؤسسات والوحدات الإنتاجية والخدماتية في القطاع الخاص، وكذلك في القطاع العام وفي الإدارات العمومية فيما يتعلق بالترقية والمسار المهني، وعلى الصعيد الوطني فهي تفرز المنظمة النقابية الأكثر تمثيلية لتمثيل الطبقة العاملة في مختلف المحطات التفاوضية الوطنية والحوار الاجتماعي والمجالس التمثيلية.