الدار البيضاء ـ جميلة عمر
توصلت عناصر الأمن في عين الشق في الدار البيضاء، إلى معلومة تفيد بأن شخصًا ينحدر من مدينة الناظور يعمل على ترويج المواد المخدرة القوية "الكوكايين" في هذه المنطقة، مستعملًا هاتفه النقال للاتصال بزبنائه ومسخرًا سيارة سوداء من نوع فاخر لإيصال الكميات المطلوبة إلى أماكن تواجد الزبائن المتفق عليها مسبقًا، كما يمكث في شقة في حي "غوتيي" الذي يعتبر من أفخم الأحياء في الدار البيضاء .
ونصبت عناصر الأمن في عين الشق وبعد خطة إستراتيجية باتفاق مع النيابة العامة للمذكور كمينًا، ليتم اعتقاله في الشقة وهو في حالة تخدير تام، إضافة إلى حجز صحن صغير أبيض به أثار لمخدر الكوكايين، وهاتفين نقالين، ومبلغ 500 درهم، و45 غرامًا من مخدر "الكوكايين"، إضافة إلى ميزان إلكتروني، وعلبة دواء فيتامين.
واعترف المتهم، أمام النيابة بأنه يعمل لفائدة مروّج للمواد المخدرة الصلبة، الذي ينحدر من نفس المنطقة الريفية، وأن هذا المروّج هو من يتكلف بمصاريف الالانتقالات والإقامة وجميع المتطلبات اليومية.
وأضاف في اعترافه بأنه قبل عرض المروّج للعمل معه في ترويج المواد المخدرة الصلبة لأنه كان في حاجة لمبلغ 40.000 درهم من أجل الهجرة إلى إسبانيا.
وذكر أن المزوّد الحقيقي له يقيم في مدينة مليلية، أنه يلتقي معه مرة في الأسبوع حسب الطلب من أجل جلب المواد المخدرة الصلبة مقابل عمولة 2000 درهم عن كل 20 غرامًا.