صرَّح وزير "الشباب والرياضة" المغربي محمد أوزين، بأنَّه رفض الحديث إلى أي منبر إعلامي بشأن حادث المجمع الرياضي "مولاي عبد الله"، خوفًا من التأثير على مجريات التحقيق.

وأكد أوزين، أنَّه "من الأخلاقيات أن نترك البحث يأخذ مجراه، وحين الانتهاء من التحقيق، سأتكلم وسيكون هناك الكثير ليقال"، مشيرًا إلى أنَّه طلب التحقيق في مجريات فضيحة ملعب "مولاي عبد الله"، موضحًا أنَّ رئيس الحكومة تعمّق في مجريات التحقيق بطلب من الملك محمد السادس حتى تتحدد المسؤوليات على كل الأطراف.

وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أكد أنَّ حكومته مسؤولة بكل المعاني عن أي تجاوزات أو أحداث من شأنها أن تسيء إلى سمعة المغرب، موضحًا أنَّ الجميع سيعرف من المسؤول عن فضيحة ملعب "مولاي عبد الله" في الوقت المناسب.

 وأضاف بنكيران "إننا دولة لها تقاليد تتميز بالأناة والتحقق من الأوضاع والأحوال، وإنَّ هذا المسار الذي سنسير عليه مع الأخذ في الاعتبار كل ما نسمع وكل ما نقول وكل ما يجري حولنا".