الرباط-سناء بنصالح
أكّد الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" في فاس مكناس، المريزق المصطفى، أنّ أنشطة الحزب لم تتوقف منذ المؤتمر الاستثنائي للحزب عام 2012، طبقا لأحكام الفصل 7 من الدستور، من أجل تعزيز مشاركة المواطنين في الحياة السياسية.
وأضاف المريزق المصطفى، في تصريحات صحافية، الأربعاء، أن "بعض الجهات تضايقت
من تنظيم حزب الأصالة والمعاصرة الموسع ومن إشعاعه ومن سياسة القرب التي نهجها والتزامه بالاستقطاب الجماهيري المفتوح".
وبيّن "الحزب يعمل على دعم وتنشيط الحياة السياسية في المدينة من خلال العشرات من اللقاءات التي ينظمها، والتي تأتي في إطار الإسهام في التعبير عن إرادة الناخبين، على أساس التعددية والتناوب، بالوسائل الديمقراطية، وفي نطاق المؤسسات السياسية وما يسمح به القانون".
وأبرز أن "اللقاءات التي نظمها حزب الأصالة والمعاصرة في مكناس، كانت بترخيص من السلطات المحلية والإقليمية وكانت متنوعة ومختلفة، سياسية واجتماعية وفنية وثقافية، وتناولت العديد من المشاكل الاجتماعية، ولم يكن الهدف منها السب والقذف في حق أي كان، بل كان الهدف منها هو المطالبة برفع الظلم عن المتضررين والعدالة الاجتماعية والثقافية والتغلب على الجوع والمرض وطغيان الاستغلال والمطالبة بتوفير المرافق الرياضية والمناطق الخضراء ودور النساء والشباب وتغذية الفنون والموسيقى والشعر والتشجيع على الالتزام بالثقافة المنفتحة وبحرية التعبير في أفق بناء مجتمع حداثي ديمقراطي".
وتابع "التصريحات العلنية للحزب لم تكن سوى جزء من ممارسة الحق في التعبير في إطار الاحترام للمؤسسات والأشخاص والعلاقات السياسية بين الأعضاء، ولم يشتركوا في هذه الممارسة مع أي جهة سياسية أخرى أو إسلاموية. والقضايا التي تضمنت ضرورة التغيير ومحاربة الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وسوء التدبير، لم تكن خارج ما يسمح به الدستور في مادته 3 من قانون الأحزاب والتي تعتبر أن الأحزاب السياسية تؤسس و تمارس أنشطتها في حرية ووفق الدستور وطبقا لأحكام القانون".