الدار البيضاء - جميلة عمر
قدم الكثير من اللاجئين السوريين إلى المغرب الهاربين من الصواريخ وطلقات الرصاص التي لا تستني الشيخ ولا الأطفال، هاربين من التطاحن الجاري بين مقاتلي "داعش" وعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري.
وحسب مصادر عليمة ، أن 459 سوريًا، من بينهم 68 امرأة، و126 طفلًا، تقدموا رسميًا إلى السلطات المغربية، بطلب الحصول على اللجوء في المغرب
وكانت السلطات المغربية قامت في إطار تسوية وضعية المهاجرين المقيمين بطريقة غير قانونية في المغرب، بتسوية وضعية 18 ألفًا و664 مهاجرًا قانونيا جديدًا.
وينتمي المهاجرون القانونيون الجدد في المغرب إلى 116 جنسية من العالم، بمن فيهم السوريون، من الذين أصبحوا يحملون صفة مقيم قانوني في المغرب، في أول تجربة في تاريخ المغرب في تقنين الهجرة.
وتشير تقديرات لمنظمات المجتمع المدني غير الحكومي، إلى وجود آلاف من السوريين، غالبيتهم مقيمين بشكل غير قانوني، وغالبيتهم خطط لاستعمال المغرب معبرًا نحو أوروبا.
ويتمركز غالبية السوريين في مدن شمال المغرب، بحثًا عن سبيل للهجرة غير القانونية صوب أوروبا، سواء عبر البحر الأبيض المتوسط، أو التسلل صوب مدينة سبتة أو مليلية شمال المغرب.