الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
أكد الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء البروفسور أحمد بلحوس، أن السنة البيضاء تلوح في الأفق وستخلف تبعات وخيمة على الجميع، مؤكدًا أن المرضى يموتون ببطء بسبب الشلل التي تعرفه المراكز الاستشفائية الجامعية.
وأضاف بلحوس، أن الصراع بين طلبة الطب والأطباء الداخليين والمقيمين من جهة ووزير الصحة الحسين الوردي من جهة ثانية كان من نتائجه أن الوضع داخل المراكز الاستشفائية، أصبح لا يطاق والتدخل يجب أن يكون عاجلًا قبل فوات الأوان، موضحًا أن الأمر لم يعد يحتمل المراوغات ولا الكلام المعسول من قبيل مخاطبة الوردي للطلبة بـ"أولادي أو القول باستعداده الدائم للحوار أو استقبال الطلبة والأطباء المقيمين والداخليين في بيته".
وكتب بلحوس في تدوينة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه: "التزم الصمت تاركًا لوفد الوساطة بين الوردي والطلبة المجال لكي يقوم بدوره أحسن قيام، لكن بما أني عضو في هذا الوفد وكنت من الحاضرين في اجتماع الاثنين الماضي بتاريخ 26 أكتوبر، ولما سمعت ما تفوه به وزير الصحة من مغالطات اليوم في البرنامج الإذاعي في قفص الاتهام، ومن باب المسؤولية الشخصية أقول: لو التزم وزير الصحة بما اتفقت عليه جميع الأطراف في اجتماع الاثنين بين الأساتذة الأفاضل والطلبة والأطباء المقيمين والداخليين لكان الطلبة الآن في مدرجاتهم ولعاد الأطباء المقيمون والداخليون إلى العمل في المراكز الاستشفائية الجامعية.
واسترسل: "وزير الصحة الحسين الوردي استمر في مراوغاته وأصدر بلاغًا مشتركًا عقب اجتماع الاثنين الماضي لم يتضمن نقاطًا جوهرية اتفق عليها الجميع، مما شكل صدمة لي شخصيًا ولكثير من الأساتذة".