لندن ـ كاتيا حداد
أطلقت "لاند روفر"، نسخة خاصة من سيارتها "ديفندر" ذات الدفع الرباعي للاحتفال بإنتاج اثنين مليون نسخة من السيارة على مدار 67 عامًا في مصنعها في سوليهال، وساعدت استضافة زوار متميزين من بينهم ممثل عن "التليغراف" المعنية بشؤون السيارات، في استكمال إنتاج السيارة رقم 2 مليون من "ديفندر".
وسيحظى مقتنو ومحبو فئة "دفندر" من سيارات "لاند روفر" بحضور المزاد المقام من قبل "بونهامز" على السيارة في شارع نيو بوند، وذلك في 16 من كانون الأول/ ديسمبر على أن يتم التبرع بجميع العائدات لصالح الإتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر ""IFRC ومؤسسة "بورن فري"، على أن يتم الكشف العلني عن السيارة من قبل بونهامز خلال مهرجان "جود وود" للسرعة.
وأوضح المغامر والكاتب والمذيع التليفزيوني البريطاني بير جريلز، أنَّ سيارة "ديفندر" من "لاند روفر"، ظلت لأعوام محل ثقة مالكيها بحيث تعمل في أقسى الظروف وتحظى باحترام العديد من المغامرين لمشاركتها في المناطق الوعرة.
وأضاف: في النسخة رقم 2,000,000 سيتم إضفاء لمسات خاصة متميزة على السيارة من نقوش وألمونيوم بين أقواس العجلات الأمامية وفتحات الأبواب على أن تأتي السيارة باللون الفضي، وعلى صعيد المقصورة الداخلية فتم وضع شعارات تدل على النسخة رقم 2,000,000 باللون الأحمر عللا المقاعد الجلدية التي تأتي بها السيارة.
وصرَّح المدير التنفيذي لشركة "جاغوار لاند روفر" الدكتور رالف سبيث، بأنه على مدار 67 عامًا فإنَّ السيارة "ديفندر" كانت هي خيار التنقل بالنسبة إلى المستكشفين والمنظمات الخيرية والمزارعين وحتى الملوك، فالسيارة باتت علامة مميزة من ناحية التصميم في جميع أنحاء العالم.
وسيكون المزاد على هذه المركبة الخاصة بمثابة الفرصة لامتلاك واحدة من القطع التاريخية الخاصة بـ"لاند روفر"، نظرًا إلى أنها القطعة الأخيرة التي تنتج في مصنع "سوليهال" الذي اعتاد على مدار 67 عامًا في إنتاج السيارة.