الرباط -المغرب اليوم
احتدمت المنافسة بين شركات بيع السيارات بالمغرب من أجل استقطاب المقاولين الذاتيين العاملين في قطاع نقل الأشخاص، في محاولة منها لرفع مبيعاتها خلال السنة الجارية.وتسعى شركات بيع السيارات إلى تعويض الخسائر التي تكبدتها في السنة الماضية، بسبب تأثر القطاع بالتبعات السلبية لتفشي فيروس “كورونا” الذي خفض المبيعات بنسب غير مسبوقة.
وقال سمير فرابي، نائب الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للنقل، إن الشركات العاملة في قطاع تسويق السيارات دخلت في مفاوضات مع المقاولين الذاتيين العاملين في مجال النقل، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن منهم وإقناعهم باقتناء منتجاتهم والاستعاضة بحلول كراء السيارات التي تستنزف ثلث مداخيلهم الشهرية على الأقل.وأضاف نائب الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للنقل، في تصريح لهسبريس، أن “المنافسة بين هذه الشركات أتاحت للمقاولين الذاتيين اقتناء سيارات بأقساط شهرية تتراوح ما بين 2200 و2600 درهم، دون الحاجة إلى تقديم تسبيق”.
وتابع فرابي في التصريح ذاته: “عمدت هذه الشركات إلى تخصيص تسهيلات في مساطر الحصول على تمويل عملية اقتناء السيارات؛ وهو ما حفز عددا كبيرا من هؤلاء المقاولين الذاتيين على شرائها، ومكنهم من تقليص مصاريف استغلال العربات بنسبة قاربت 66 في المائة شهريا، مما سمح لهم بزيادة مداخيلهم بشكل لافت”.
وأورد المتحدث أن النمو الذي يشهده قطاع نقل الأشخاص ساعد بشكل كبير في زيادة اهتمام شركات بيع السيارات بالمقاولات الذاتيين، حيث يشهد القطاع ارتفاعا متواصلا في عدد الزبناء بالموازاة مع عودة الانتعاش الاقتصادي، بعد فترة الركود التي عاشها خلال الأشهر المنصرمة.
قد يهمك ايضا:
استراتيجيات تسويق السيارات في السعودية تتغير بعد السماح للمرأة بالقيادة