واشنطن-المغرب اليوم
منذ بداية الألفية، شهدت صناعة السيارات عددا من حالات استعادة السيارات من الأسواق التي سببت قدرا كبيرا من الإحراج للماركات المصنعة لها.وجمع موقع "هوت كارز" الحالات الأبرز التي أقدمت خلالها ماركات سيارات بارزة لسحب عدد ضخم من الموديلات من الأسواق بعد رصد عيوب تصنيعية بها خلال السنوات العشرين الماضية.وبدأ الموقع القائمة بالحالة الأبرز حين أُجبرت ماركة فورد لسحب ملايين السيارات التابعة لها من الأسواق بعد رصد عيوب في 13 مليون إطار عام 2001.من بعدها ضمت القائمة، واحدة من أشهر الحالات، حين قامت ماركة فولكسفاجن بسحب 11 مليون سيارة، على خلفية فضيحة الغش في مواصفات الانبعاثات الضارة التي تعرضت لها.من بعدها، ضمت القائمة حالة سحب أخرى للسيارات المعيبة من الأسواق، خضعت لها ماركة فورد عام 2005، بسحبها لـ 4.5 مليون سيارة.
وماركة هوندا، سبق لها التعرض لمثل هذا الموقف، حين اضطرت لسحب مجموعة كبيرة من سياراتها المعيبة من الأسواق عام 2017، بلغ عددها 3.3 مليون سيارة.من بعدها، رصد الموقع حالة سحب سيارات معيبة تعرضت لها ماركة تويوتا اليابانية، عام 2010، إضطرت بسببها لسحب ما يصل لـ 2.3 مليون سيارة من الأسواق بسبب اخطاء في التصميم.وحالة أخرى، حدثت عام 2003، تعرضت لها مجموعة جنرال موتورز الشهيرة، بسحبها لـ 1.8 مليون سيارة معيبة بالأسواق.من بعدها، ضمت القائمة حالة سحب سيارات معيبة تعرضت لها ماركة دودج الأمريكية عام 2017، حين اضطرت لسحب موديلات بلغ عددها 1.2 مليون موديل معيب.في ختام القائمة، جاءت حالة سحب سيارات متضررة بسبب عيوب تصنيعية تعرضت لها ماركة مرسيدس الألمانية حين اضطرت لسحب مليون طراز تابع لها من الأسواق.
قد يهمك ايضا: