لندن - المغرب اليوم
ارتفع سهم «تسلا» في ختام جلسات التداول لعام 2022، لكنه تعرض لأكبر خسارة سنوية في تاريخ الشركة في 2022، وصعد سهم صانعة السيارات الكهربائي 1.1% عند 123.18 دولاراً في ختام التداولات، أول من أمس، بقيمة سوقية 388.9 مليار دولار.وفي مجمل عام 2022، هبط سهم «تسلا» بنحو 65%، لتفقد الشركة نحو 700 مليار دولار من قيمتها السوقية. وجاء الهبوط الحاد لسهم «تسلا» في عام 2022 مع مخاوف تباطؤ الطلب على سيارات الشركة، والقلق حيال تداعيات استحواذ إيلون ماسك، رئيسها التنفيذي على شركة «تويتر»، بالإضافة إلى الموجة البيعية التي ضربت أسهم التكنولوجيا مع رفع معدلات الفائدة الأمريكية بشكل حاد. وتجاوزت وتيرة هبوط «تسلا» خسائر السوق الأوسع، إذ تراجع مؤشر «إس آند بي 500» بنحو 19% هذا العام، كما انخفض «ناسداك» بنسبة 33%.
فقدت تسلا ثلثي قيمتها في سوق الأسهم خلال 2022، تحت تأثير المخاوف بشأن الطلب على السيارات الكهربائية والانزعاج من التقلبات المتكررة في صفقة شراء رئيسها إيلون ماسك لمنصة تويتر، ونهاية مرحلة الأرباح السهلة في بورصة وول ستريت.غير أن الشركة المصنّعة زادت عمليات تسليم سياراتها 45% في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة رغم مشكلات التموين، وحققت أرباحاً تقرب من 9 مليارات دولار في هذه الفترة رغم الارتفاع الكبير في النفقات. لكنّ هذه الأرقام أتت أدنى من الهدف المحدد على المدى الطويل والذي يلحظ ازدياداً في عمليات التسليم بنسبة 50% سنوياً.
كما أن المراقبين يبدون قلقاً إزاء تباطؤ المبيعات. وفي السنتين الأخيرتين، كان الطلب أعلى من العرض في سوق السيارات الكهربائية، لكن هذا المنحى مرشح لأن ينقلب سنة 2023، بحسب ما ذكر آدم جونز، المحلل لدى مورغان ستانلي. وباتت شركات مصنعة تقليدية كثيرة تبيع طرازات لسيارات كهربائية، بينها فورد وجنرال موتورز ونيسان وهيونداي وكيا وفولكسفاغن.
قد يهمك ايضاً