واشنطن ـ يوسف مكي
تتمتع السيارات الكلاسيكية بجمهور كبير حول العالم لندرتها وقيمتها التي تُقدر بمبالغ باهظة، ويحاول محبيها الحصول عليها في المزادات المختلفة، ومن أغلى هذه السيارات هي سيارة "فورد غالاكسي 1963" التي تم بيعها مقابل مبلغ ضخم 471900 جنيه إسترليني خلال مزاد "غودوود " الذي عُقد في العاصمة البريطانية لندن، وتعتبر تلك السيارة هي الفائزة في الافتتاحية البريطانية ببطولة السيارات السياحية، امتلكها شخص يعرف باسم "جاك جنتلمان" وقدم أول سباق له في غودوود في مغ تك.
ونافست تلك السيارة في سباق لومان في أوستن هيلي وحصلت على فوز بتقدمها على فيراري 330LMB. وكانت أيضا تابعة لفريق أميركي في لومان، وفازت تلك السيارة بالبطولة مرة أخرى في عام 1963، وفي منتصف كانون الثاني / يناير 1963 تلقي جاك جنتلمان مكالمة هاتفية من مدير الفريق الجديد في ويلمنت جيف أورين - وهو منافس سابق لسباقات السيارات - الذي أوضح أن شركة إكيب التي أنشئت حديثا في تويكنهام تعتزم مواجهة "جاغوار" في بطولة السيارات البريطانية، وأرادوا أن يقود جاك السيارة.
كانت سيارة غالاكسي خفيفة الوزن وتم بناها في الولايات المتحدة الأميركية كي تكون متخصص في سباقات السيارات "هولمان ومودي" في شارلوت بولاية نورث كارولينا، وقد تم تسليم السيارة في الوقت المناسب في سيلفرستون في مايو/آيار وصلت في الوقت المناسب للممارسة، تم تركيب إطارات الطريق بدلا من إطاراتها مما مكن جاك لاختباره، ووصلت إطارات فريستون الحيوية وبدون محاولة صعبة تأهل وكان أسرع من جميع سيارات الجاغوار الموجودة في السباق.
فازت السيارة البيضاء القوية ذات الخطوط الحمراء؛ على جاغوار محطمة كل التوقعات، كان المنافسة ضد جاغوارز، وميني كوبرز، وفورد كورتيناس و سونبيم رابييرز في دائرة باليس في لندن. وقد قاد ويلمنت غالاكسي في سباق السيارات هذا العام في سبتمبر/أيلول أما بالنسبة لبطولة سالون البريطانية في سنيترتون، فقد تأهل سيرز للسباق، ليحطم رقمه السابق بما لا يقل عن خمس ثوان.
ثم سافرت السيارة إلى سباقات أخري في جنوب أفريقيا، قبل أن تعود إلى إنجلترا في عام 1964 للحصول على لقب ببطولة صالون السيارات البريطانية.