لندن - كاتيا حداد
عبرت مجموعات حماية الطرق عن استيائها من رصد حالة لشخص يعزف على الغيتار أثناء قيادة سيارته، وأخر يسافر عبر الصقيع واضعًا حاجب رؤية على الزجاج الأمامي للسيارة .
وصنف السائقون ضمن قائمة السائقين "المغفلين" و"عديمي المسؤولية"، بعد أن ظهرت لقطات مصورة للحالتين المنفصلتين، والتأكد من معرفة مراكز الشرطة الخاصة بمنطقة كل حالة.
ووُصف قائد سيارة على طريق "27A" بالقرب من شيشستر، غرب ساسكس بــ"المغفل"، بعد تصويره أثناء قيادته عربته على طريق مزدوج أثناء لعبه بآلة الغيتار، وأكدت شرطة المرور أن السائق غير معلوم الهوية، وسافر بسرعة 10 ميل في الساعة.
وسٌربت الصورة من قبل مدرب الركاب نيكولا كار الذي عبر عن "صدمته" و"ذهوله" لرؤية رجل يعزف على الغيتار أثناء القيادة.
ورُصدت السيدة كار البالغة من العمر 42 عامًا، أثناء مسيرها على طريق من بورتسموث، هامبشاير عائدة إلى منزلها في كراولي، غرب ساسكس، بواسطة سيارة مليئة بتلاميذ المدارس.
وكان طلاب الصف الثالث القادمين من مدرسة "وترفيلد" الابتدائية في كراولي، على هامش زيارة لمتحف محاربي "HMS" كجزء من دراستهم لمادة التاريخ، وهي رحلة ساعدت السيدة كار على تنظيمها.
وأكدت "لقد صٌدمت وأصبت بالذهول عندما نظرت للأسفل ورأيت شخصًا يعزف الغيتار خلف عجلة القيادة، كنت استقل عربة مليئة بطلاب المدرسة في طريق عودتهم إلى كراولي من بورتثماوس ، لقد كان الطريق "27A" مزدحما للغاية، وكان القائد مسافرا لما يقرب من 10 أميال في الساعة تقريبا، لقد كان بالتأكيد يعزف على الآلة، وكانت أول الكلمات التي تفوهت بها هي يا إلهي، هل بالفعل يعزف هذا الشخص على الغيتار، لقد سخر التلاميذ من الأمر".
وانتقد خبير في تأمين وحماية الطرق في المعهد المتقدم لسائقي السيارات، هذا الفعل، مؤكدًا "لا يمكن على الإطلاق استخدام شيئين في الوقت ذاته، لا يمكن القيادة وعزف الغيتار، تلك هي المرة الأولى التي أشهد فيها سائق يعزف الغيتار على عجلات القيادة، يبدو وانه أصبح لدينا أشكال مختلفة من الانحرافات على عجلة القيادة في كل أسبوع، بعد عدد الأحداث الهائل الذي رصدته الكاميرات في جميع أنحاء البلاد".
ويظهر في حادثة أخرى قائد سيارة " هوندا" يقود سيارته واضعا ملصقا إعلانيا على وجه السيارة القادمة من بوثويل، اناركشاير، وأكد السائق الذي التقط الصور أنه "لم يصدق عيناه بمجرد رؤيته للمشهد وللسيارة".
وانتُقد سائق "الهوندا" البيضاء أيضاً من قبل جماعات حماية الطرق التي أكدت أن ذلك "تصرف أخرق وغير مسؤول ".