واشنطن - عادل سلامة
نجحت شركة "أودي" في إنتاج السيارة "إية سفن" والذي صنعت خصيصًا لقيادة نفسها في سان فرانسيسكو في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس هذا الأسبوع.
وأرسلت الشركة، السيارة في رحلة لإثبات التكنولوجيا ذاتية القيادة فيها، وسميت باسم "جاك"، وهي الأولى التي يتم فيها تجريب تكنولوجيا "القيادة" الذاتية، التي أعلنت "أودي" أنها الآن جاهزة للإنتاج.
وتعد سيارة "إيه سيفن" مجرد واحدة من عدد من تقنيات السيارات التي تم شرحها في المعرض.
وبلغ طول رحلة السيارة 550 ميل لإثبات قدرتها على القيادة على الطرق السريعة، بما في ذلك تغيير الممرات والتعامل مع مناورات التجاوز، كما أنها قادرة على السيطرة على القيادة، والتسارع واستخدام الفرامل للحفاظ على السلامة أثناء القيادة.
ووضعت الشركة، في السيارة أجهزة استشعار طويلة المدى مثل الرادار ضمن التصميم من الأمام والخلف، وأجهزة استشعار متوسطة المدى في اليسار واليمين، بحيث أن السيارة لديها عرض لما حولها بمدى 360 درجة من محيطها. كما أن لديها كاميرا فيديو ثلاثية الأبعاد، التي تراقب البيئة، وتستخدم السيارة بيانات الملاحة لفحص كيفية توجيه السيارة.
وصُنعت السيارة بحيث تكون قادرة على الدفع من تلقاء نفسها من 0 إلى 70 ميلًا في الساعة، وتطلب من السائق أيضًا فحص البيئات الحضرية لضمان سلامتها.
ويتم ذلك باستخدام إشارات مبنية في السيارة، بما في ذلك المصابيح في الزجاج الأمامي إذ يصدر صوتًا أن على السائق تولي المسؤولية سريعًا. إذا لم يفعل ذلك، فإن السيارة تضع أضواء الخطر وتتوقف.
وستصل سيارة "إيه سيفن" إلى لاس فيغاس يوم السبت، قبل عرض "أودي" في " سي إي إس" في تمام الساعة السابعة بتوقيت غرينتش.