لندن ـ رانيا سجعان
ينبغي للمكتب الذي تعمل عليه داخل المنزل أن يكون ملهمًا تمامًا، إن لم يكن أكثر، كمتبك في العمل، الذي عادة ما يكون في إحدى الزوايا، ويشاركك في المساحة التي يقع فيها الكثير من الأشخاص، كونه دائمًا موجودًا وجاهزًا للاستخدام، ولا شيء يمكن أن يجعله متألقًا ومشرقًا أكثر من كرسيّ أبيض جميل يقبع أمام المكتب. وقمنا بتجميع بعض الكراسي البيضاء المدهشة، التي يمكن أن تلهمك أو تستخدمها في عملية التجديد الخاص بك من الغرف الأكثر انتقائية وغير التقليدية إلى الغرف الأكثر حداثة ومعاصرة، فاجعل مكتبك يتألق مع أحد هذه الكراسيّ الجميلة، افتح عقلك واسمح لنا أن نلهمك اليوم!
وسواء كانت الغرفة مليئة بالحوافِّ السوداء الأنيقة، أم إن فيها بعض اللمسات بلون الفضة أو باللون الأبيض، ما يجعلها تبدو كغرفة معاصرة تساير الموضة، أو كانت غرفة مكتب تقليدية ذات ألوان بدرجات الازرق والرمادي الناعم، يمكن للكراسي البيضاء ان تجد لنفسها مكانًا تتألق فيه في كلا التصميمين.
وبالطبع يمكنك الاحتفاظ بالشكل الكلاسيكي باستخدام الكرسي ذي العجلات في الجزء السفلي ومساند للذراعين على الجانبين، ولكن قد تجد قطعة أخرى غير تقليدية تمامًا لتستخدمها في مكتبك الذي ليس بالضرورة ان يكون تقليديًا. إنه خيارك، ومكتبك، ونمط حياتك.
وتأكد أن اللون الأبيض هو كل شيء عن الحياة والوضوح. انه لون عظيم أن يكون حولك وأن تتعامل معه. إنه يحتفظ بوضوح عقلك، ويعطي إحساسًا بالاتساع من دون الكثير من العناء. من الواضح أنها فكرة عظيمة أن تحيط نفسك به، وأن تجلس على لون يبقيك مستيقظًا وجاهزًا للعمل. ففي بعض الأحيان تخلق الالوان الكثيرة والمتعددة بعض الفوضى، وتتسبب في التشويش على عقلك.
وتذكر ذلك عندما تنتقي الألوان والأنماط. خاصة إذا كنت من النوع الذى يتشتّت بسهولة!
ولو كانت الغرفة تبعث قليلاً على الأسى فأضف مقعدًا كلاسيكيا أنيقًا. واذا كان ديكور الغرفة حادًا ومنغمًا فأضف كرسيًا ذكوريًا قليلاً وفيه نوع من الفن. استخدم جسم الكرسي كمصدر للإلهام، واجعل اللون مرشدًا وملهمًا لك في العمل.
ولا تنسَ كراسي الضيوف ايضًا. يمكن أيضًا أن تكون مغموسة في اللون الأبيض المشرق والمذهل، وعندما يكون لديك بعض الضيوف الذين جاؤوا لحضور اجتماع صباحي سريع، أو يكون لديك موعد مع بعض الرفاق الذين تحتاج إلى تبادل الأفكار معهم، هذه الكراسيّ المدهشة ستكون في انتظارهم في مكتبك الأنيق والفريد من نوعه. وليس الأبيض لونًا دعويًا ترحيبيًا فحسب، ولكنه لون قويّ عند استخدامه بالطريقة الصحيحة، وفي الديكور المناسب.