القاهره _المغرب اليوم
تُحقّق الإنارة المدروسة الراحة البصريّة، وهي تُثري الـ"ديكورات" وتؤثّر على مشاعرنا وتساعدنا في الاسترخاء. وفي هذا الإطار، يُطلع الخبير محمد الناصر قارئات "في الدليل الآتي، على لإرشادات الخاصّة في تصميم إنارة المنزل بطريقة مثاليّة: تتمثّل الأخطاء الشائعة الأبرز والمُتعلّقة في الإنارة، في: | توزيع أجهزة الإنارة بصورة عشوائيّة، أو استخدام أجهزة غير جيّدة منها، ما يُنتج وهجًا مزعجًا. | إبعاد الإنارة المُركّزة عن العناصر الهامّة في الغرفة، مثل: اللوحات الفنيّة أو التحف، ما يُفقدها جاذبيتها. ويشكّل عدم تسليط إنارة على زهريّة الورد بكمّ مواز لبقيّة الغرفة، على سبيل المثال، في فقدها بريقها وإظهارها باهتة، والعكس صحيح. | المُبالغة في استخدم أجهزة لا تتناسب وحجم أو شكل المكان. للإنارة أنواع...
تنقسم إنارة المنزل، إلى: الإنارة العامّة والإنارة المركزيّة والإنارة الخاصّة بالديكور. وفي ما يأتي، لمحة عن كلّ منها: | الإنارة العامّة: هي تنير مجمل الغرفة، وتسمح بممارسة الأنشطة المختلفة. | الإنارة المركزيّة: هي تبرز جماليّة التحف الثمنية واللوحات الفنيّة والصور والنباتات، إذ هي تُسلّط على العناصر المذكورة بصورة تتجاوز خمسة أضعاف الإنارة العامّة. | الإنارة الخاصّة بالديكور: يُجسّدها نوعان، وهما: النجف والأجهزة الإحترافية المتخصّصة. ولتصميم الإنارة، في الغرف المختلفة، يفيد الآتي: . الصالون: يحتاج الصالون الرسمي إلى كمّ معتدل وهادئ من الإنارة، فيما ذلك غير الرسمي يتطلّبها عالية. وتشمل إنارة الصالون: الإنارة العامّة الرئيسة التي تأتي مباشرةً من أجهزة مُثبتة في السقف، أو غير مباشرة ومصدرها أجهزة مخفية في السقف أو
الجدران، أو تلك التي تدمج بين النوعين. وأيضًا، الإنارة العامّة الثانوية التي تتمّ تلك الرئيسة، وتشمل: "الأباجورة" التي تتموضع على الطاولة أو الأرضيّة، أو تلك المؤمنة عبر أجهزة مثبتة في السقف أو الجدار. وبصورة عامّة، تمنح الإنارة الرئيسة كميًّا كافيًا من النور لكامل الصالون، فيما تلك الثانوية تتصف بالهدوء، وقد تُستخدم بمفردها أو بصحبة الإنارة الرئيسة. وبدورها، تمنح الإنارة المركّزة جاذبيّةً لبعض العناصر في الصالون، وتحملها أجهزة الـ"سبوت لايت" التي تركّز النور على الورود أو "الأكسسوارات" أو اللوحات. أمّا الإنارة التزينية، فتحملها أشكال عدة، ويجدر اختيارها بعناية لناحيتي الحجم والشكل، لتتناسق والأثاث.
. غرفة النوم: تحتاج غرفة النوم إلى إنارة هادئة وخفيفة؛ تتحقّق إنارتها العامّة باستخدام الـ"سبوت لايت"، بالتعاون مع الإنارة الثانوية. ويُنصح، في هذا الإطار، أن تُوجّه الإنارة المركّزة على اللوحات الفنيّة والتحف، ويُفضّل أن تكون جميع أنواع أجهزتها قابلة للتحكّم. . المطبخ: على الإنارة العامّة في المطبخ أن تكون عالية، لما تتطلّبه الأعمال في هذا المكان. وفي هذا الإطار، يُنصح بوضع إنارة تحت الخزائن العلوية تبرز خيوطها على الطاولة الموجودة تحتها. ومن المُمكن أيضًا وضع الأجهزة فوق خزائن المطبخ، بشكل يساهم في إنارة الأخير بصورة عامّة غير مباشرة. . الحمّام: تكون الإنارة المجاورة للمرآة عالية، بسبب طبيعة الاستخدام، بحيث يتكرّر النظر إلى الوجه، مع تجنّب الـ"سبوت لايت" فوق الرأس، تلافيًا لتكوّن ظلال عالية. ويُمكن الاستعاضة عن هذه الأخيرة بوضع إنارة أماميّة إمّا فوق المرآة، أو بجانبها، أو خلفها. . السلّم والممرّات: يمكن وضع إنارة إرشاديّة على السلّم تساعد السكّان في الليل، وذلك عندما تكون الإنارة العامّة مغلقة. أمّا الممرّات فتُنار بإنارة جدارية، مع الحرص على توجيه أخرى مركزة على العناصر الهامّة فيها
قد يهمك ايضا