القاهرة - المغرب اليوم
مع اقتراب حلول الربيع، يبحث ناس كثيرون عن الجديد في ديكورات الجلسات الخارجيّة، الجلسات، التي يحلو استخدامها في تناول الطعام في الهواء الطلق وسط الخضرة أو في السمر أو في الاسترخاء أو حتّى العمل... في هذا الإطار، تطلع "سيدتي" من مؤسسة شركة "سيتي كور" للتصميم الداخلي مهندسة الديكور سولا حشوه على الاتجاهات الرائجة في أثاث الجلسات الخارجية؛ أشكالها وتشطيباتها وألوانها.
عند الرغبة في شراء أثاث للحديقة، يتمّ التركيز راهناً على الاستدامة حسب مهندسة الديكور سولا حشوه، بخاصّة مع تعدّد الخيارات "الصديقة للبيئة"، لا سيّما الأثاث المصنوع من مواد معاد تدويرها، كالخشب الاستوائي، مثل: خشب الساج الذي يصنع مفروشات حديثة المظهر، أو الأكاسيا الذي يُستخرج من القوارب والمنازل القديمة. أضف إلى ذلك، يحقّق مزيج الألمنيوم القوي وخشب الساج الطبيعي عند دمجه بالمفروشات إطلالة لافتة، مع الإشارة إلى أن الألمنيوم لا يصدأ ويبدو عصريّ المظهر وقليل التطلّب لناحية العناية به، كما هو خشب الساج.
من جهة ثانية، يناسب الأثاث المصنوع من مواد طبيعية، بدوره، كلّ حديقة. وهو ينسجم مع النباتات، ويخلق لوحة متكاملة في الديكور، من دون بذل الكثير من الجهد. في هذا الإطار، تبدو الحبال من مواد الديكور الرائجة أخيراً، مع الإشارة إلى قوّة الحبال، وإشعار الجالس عليها بالراحة، في حالة الكراسي. الجدير بالذكر أن أثاث الحديقة المصنوع من الحبال أنيق وعصريّ المظهر.
لناحية أشكال المفروشات؛ على غرار المفروشات الداخليّة، تبدو تلك المستديرة والبيضوية مفضّلة، وتشيع جوّاً منفتحاً وودوداً، كما تدعو إلى عقد محادثات حيّة. فعلى المائدة المستديرة، يمكن التواصل مع الجميع بسهولة أكبر.
لناحية الألوان، بالإضافة إلى الحياديّة منها، كالأبيض والرمادي، من الرائج أن يتلوّن أثاث الحديقة بألوان الباستيل التي تطبع المساحة بالهدوء والسكينة، فالاتجاه الذي أصبح أكثر شيوعاً هو استخدام الأنسجة الملوّنة بألوان الطبيعة الخضراء والبنية، من دون الإغفال عن الكاكي والأخضر الزيتوني والعاجي والرمادي الضبابي بشكل خاصّ.
تابعوا المزيد: أفكار في الديكور للفواصل الثابتة بين الغرف
لناحية الأثاث، يمكن أن يبدو ذلك المصنوع من البلاستيك المعاد تدويره والمريح، مناسباً، كطاولة الطعام والكراسي المنسّقة معها. أضف إلى ذلك، يفيد تزويد المطبخ بثلاجة صغيرة أو شواية للفحم أو فرن بيتزا خارجي محمول، الأمر الذي يغني عن دخول المنزل للخدمة.
مساحة خارجيّة للعمل
لإنشاء مساحة عمل في الهواء الطلق، لا بدّ من تأمين الاتصال بالـ"واي فاي"، واختيار مكان هادئ، على أن يؤثّث الأخير بأثاث خارجي مريح ومقاوم للعوامل الجوية القاسية، كما يزوّد بمظلّة.
الإضاءة
من جهة ثانية، يساعد استخدام الإضاءة المناسبة في توفير أجواء مثالیّة، في الهواء الطلق، كما هو حسن اختیار المواقع المناسبة لتوزيع المصابيح الليليّة، لا سيّما أعمدة الإضاءة الصغیرة، في الزوايا البعیدة والمظلمة. تلفت أضواء الزينة الموزّعة على الحبال، والتي تسيّرها الطاقة الشمسیة، بدورها، وهي تحقّق قيمة جماليّة، إذا لفّت السور المحيط بالشرفة.
تشتمل الإضاءة الخارجيّة الحديثة والمباشرة، على وحدات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألمنيوم المصبوب، بالإضافة إلى المصابيح القديمة الرومانسية التي تعرف الانتشار أخيراً، بخاصّة تلك ذات الفتيل الـ"ليد" LED.
الجدير بالذكر أنّه مهما كان التصميم، فإن المصابيح الخارجيّة الدارجة في عام 2022 قابلة للدمج بسهولة بنظام "المنزل الذكي"، بحيث تشغّل وتطفأ بصورة تلقائيّة.
جلسة خارجیّة بجوار المسبح
تتطلّب الجلسة الخارجیّة الواقعة بجوار المسبح، سرير للاسترخاء
تتطلّب الجلسة الخارجیّة الواقعة بجوار المسبح، المفروشات الآتية:
• سرير للاسترخاء، مع أهمّية مراعاة نوع الأنسجة التي يجب أن لا تمتصّ المیاه وأشعّة الشمس.
• المظلّة الشمسیّة، فهي رئيسة في المكان، ومكمّلة لديكور الجلسة الخارجیّة بجوار المسبح.
• طاولة الطعام التي تسمح بتناول الوجبات في الخارج.
• أحواض النبات أو الأشجار لا غنى عنها في المكان حيث تضفي لمسات خضر، بالقرب من العنصر المائي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حلول لخلق الخصوصية في ديكورات الجلسات الخارجية