واشنطن - رولا عيسى
كتبت صحيفة “التليجراف” البريطانية عن منزل نجم الدوري الأميركي السابق جيم غولدشتاين، البالغ من العمر 70 عامًا الآن، الذي تبرع به إلى متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون "LACMA".
وقد تم تصميمه من قبل المهندس المعماري جون لوتنر في عام 1963 لهيلين وبول شيتس، ويعتقد أن تبلغ قيمته الآن حوالي 40 مليون دولار. وسوف ينتهي في حوزة LACMA مع وقف وضعه غولدشتاين قدره 17 مليون دولار لصيانته، وسيتم استخدام المتحف لإقامة الحفلات والتعليم.
وقد تعهد الرئيس التنفيذي والمدير للمتحف مايكل جوفان، بالحفاظ على هذا التراث الثقافي، والعمارة المحلية الفريدة التي تعود للقرن ال20 في لوس أنجلوس، ومزل شيتس الذي يعود لغولدشتاين لديه ميزة إضافية تتمثل في الجمع بين نوعين من الثقافة المحلية. انها ليست مجرد مثال نزع نهج لوتنر التقدمي في الجمال والترتيب المكاني للهندسة المعمارية المحلية، فإن له أيضا دور البطولة في الفيلم.
اشترى جيم غولدشتاين المنزل في عام 1972، بـ185 ألف دولار فقط. ويقول جوفان، على الرغم من أنه من الصعب أن نتخيل الآن كيف يمكن لأي شخص أن يقلل من قيمة المنزل المكانية، ويتميز المنزل بمساحته الواسعة من الجانب الأرضي، ثم تجد طريقا مضغوطًا إلى غرفة معيشة مع سقف مرتفع محشو بالخرسان، حيث يقول جوفان: "إنه يفتح مثل غطاء البيانو".
ولا تقتصر روعة المنزل على الهندسة المعمارية، بل إلى اللوحات والمنحوتات التي يعج بها، وقد عمل غولدشتاين بشكل وثيق مع الفنان جيمس توريل على تركيب ما يسمى بالفضاء السمائي في عام 2004، حيث يمكن للزوار الجلوس في مكان مغلق مع فتحة تشاهد منها السماء. هذا غير الحدائق المورقة التي تمت إضافتها إلى المنزل في هذه الفترة.