الدار البيضاء- ناديا أحمد
أعلن وزير السياحة لحسن حداد أن الحفل النهائي لجوائز السفر العالمية، في نسختها الـ22 سيقام في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل بمنتجع مازاغان السياحي في مدينة الجديدة، بحضور 850 شخصية عالمية تمثل عالم السياحة والاستثمارات والإعلام.
وأكد وزير السياحة، في كلمة بالمناسبة، أن تنظيم هذا الحفل في المغرب يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمملكة، حيث سيساهم في ترويج المنتج السياحي الوطني والتعريف بمؤهلاته المحلية والوطنية وتسويقها على المستوى العالمي، وسيعطي رؤية وسمعة أكبر للسياحة الوطنية نظرًا إلى حجم الشخصيات الكبرى التي ستحضر هذا الحفل والمواكبة الإعلامية الدولية الواسعة التي يحظى بها.
وأوضح أن هذا الحفل سيمكن المشاركين من الاطلاع عن قرب على المؤهلات السياحية والبنيات التحتية وفرص الاستثمار التي توفرها المملكة في المجال السياحي.
وأشار إلى أن هذا الحدث سيعطي لهذه الجهة أيضًا، التي تعتبر ثالث وجهة سياحية بعد مراكش وأغادير، من خلال المنتجع السياحي "مازاغان"، إشعاعًا أكبر وترويجًا لمؤهلاتها السياحية.
وسيساهم هذا الحفل، الذي سينظم تحت الرعاية الملكية، على مدى 3 أيام، في تعزيز إشعاع المغرب لاسيما مدينة الجديدة وتموقعها كوجهة سياحية غنية بثقافتها ومناخها وحسن ضيافتها، فضلاً عن كونه يشكل فرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف الفاعلين والسلطات المحلية لتنمية السياحية المحلية التي تتميز بمؤهلات غنية ومتنوعة.
من جهته، أوضح رئيس منتجع مازاغان، ستيفان كلينجر، أن تنظيم هذه الجوائز بهذه المؤسسة الفندقية، التي تعرض خدمات متكاملة من عروض الإقامة ومطاعم وخدمات ترفيهية ومراكز للندوات، سيعزز عرضها السياحي عالميًّا وسيؤكد مرة أخرى الدور الذي يضطلع به كمنعش سياحي واقتصادي مهم بجهة دكالة عبدة، معبرًا عن افتخاره باحتضان الحفل النهائي لجوائز السفر العالمية الذي سيشكل دفعة قوية للسياحة المغربية.
واعتبر رئيس جوائز السفر العالمية، كراهام كوك، أن من شأن هذ الحدث تشجيع الاستثمار السياحي في المغرب وجلب المزيد من رجال الأعمال المهتمين بهذا المجال، حيث يعد فرصة للترويج للمغرب كوجهة سياحية عالمية نظرًا لحجم رواد قطاع السياحة الذي سيحصر جوائز "أوسكار" الصناعة السياحية.
وقال إن المغرب يتوافر على مؤهلات سياحية مهمة من شأنها تشجيع الاستثمارات في هذا المجال وتموقعها كوجهة سياحية مثالية على الصعيد العالمي.
وتهدف جوائز السفر العالمية، التي تعد أعلى جائزة في صناعة الأسفار والتي تحتفل بعيد ميلادها الثاني والعشرين، إلى الاحتفال بمختلف المؤسسات الفعالة في المجال السياحي التي تكرس جهودها للدفع بالصناعة السياحية إلى الأمام والمضي بها قدمًا نحو التميز، بحيث تكافئ كل عام منذ 1993، رواد الصناعة السياحية عبر العالم من خلال تصويت مهنيي السفر يمثلون 171 دولة.