شرعت مختلف الإقامات السياحية في مدينة مراكش في تنفيذ مجموعة من الإجراءات اللازمة التي توفر الإقامة المريحة والمميزة لصالح السياح المتوافدين على المدينة الحمراء من أجل الاحتفال باستقبال العام الجديد 2016 وذلك تحت سماء مراكش الدافئة والمميزة بجمالية طبيعتها وسحرها الفاتن الذي يعتبر الهاجس الأول الذي يدفع السياح من مختلف الجنسيات والأعمار إلى القدوم إليها والاستمتاع بأروع اللحظات ليس فقط في مناسبة الاحتفال بمطلع عام جديد بل حتى في مختلف الأوقات مختلف الفصول السنوية.

وباشرت كل المؤسسات السياحية من فنادق مصنفة وغير مصنفة إضافة إلى الاقامات الخاصة والمنتجعات السياحية ومختلف الملاهي والمطاعم والمقاهي وغيرها من المؤسسات السياحية التي تعمل جاهدة في هذه الفترة من كل عام إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح، وذلك يظهر ليس فقط على مستوى التجديد والتغير في الأشياء الملموسة كالأثاث والدهانات واعتماد الرسومات والزخارف الخاصة بهذه المناسبة في موسم الاحتفالات بأعياد الميلاد واستقبال العام الجديد بل حتى على مستوى لائحة الطعام ولوائح الأنشطة الترفيهية والتخفيضات في الأسعار وذلك لمنح الزائر لا سيما السائح الأجنبي فرصة لقضاء أروع الأوقات في المدينة الحمراء والسعي للرجوع إليها مرة أخرى كلما أتيحت الفرصة لذلك.

وقد تميزت مجموعة من العروض التي تقدمها الفنادق والمؤسسات السياحية المصنفة والتي تتنوع بين فقرات الرقص والغناء والاحتفالات المتنوعة والسهرات التي يحيها كبار الفنانين العرب والأجانب الذين شرعت الفنادق في استقطابها من اجل أحياء الحفل الخاص باستقبال العام الجديد الميلادي ، وسط أجواء مميزة يسودها كل ما هو ترفيهي وفني متنوع بين التقليدي الشعبي والفولكلور المغربي بين ما هو غربي وخليجي وعربي وذلك بحضور نخبة مهمة من الفنانين الذين سيقدمون فقراتهم الراقية وسيحيون حفلاتهم الممتعة لإمتاع السياح وخلق المفاجئة لهم في هذه المناسبة التي ينتظرونها بفارغ الصبر للقدوم إلى مراكش.

وشمل التنوع أيضًا لوائح الطعام والأطباق المقدمة في هذه المناسبة والتي تتميز بالاختلاف عن المعتاد والتي رفضت مجموعة من المطاعم والمؤسسات السياحية الإفصاح عنها تاركة الأمر مفاجئة للسياح والرواد الذين سيكتشفون مدى التغيير في الأطباق وفي لائحة الطعام المتنوعة بين المغربي والغربي والشرقي وحتى الأسيوية فضلا عن إضافة بعض الأطباق البربرية والحلويات المغربية واختلاف أنواع المشروبات التي لا يمكن الاستغناء عن الرئيسي فيها وهو الشاي المغربي المنعنع ، هذا بالإضافة إلى عرضها لقائمة من الأثمان والأسعار التي تغري السياح والزبائن لإمتاعهم بهذه الأطباق وسط أجواء احتفالية راقية مميزة .

وتواصل مختلف هذه المؤسسات منافستها القوية فيما بينها لتقديم الأجود والأفضل للسياح في ليلة رأس السنة لا سيما بعد أن تحولت مراكش في بداية هذا الأسبوع إلى قبلة للنجوم والمشاهير من مختلف المجالات من عالم السياسية والمال والأعمال والفن والرياضة وغيرها لقضاء أروع الأوقات في مدينة ذاع صيتها في كل أنحاء العالم رغبة منهم في عيش التجربة الفريدة من نوعها بالنسبة للذين اختاروا مراكش لاستقبال العام الجديد لأول مرة وإعادة هذه التجربة بطعم آخر بالنسبة للذين سبق لهم وان قضوا احتفالات أعياد الميلاد في مراكش في أوقات سابقة ففي كلتا الحالتين مراكش تفتح أبوابها بصدر رحب لتستقبل كل من يرغب في الاحتفال في أجواء مميزة ومختلفة وفي أجواء يسودها السلم والأمان وبكل الأذواق والرغبات.