الدار البيضاء - محمد لغليض
بلغ الاضطراب ذروته بين شركات الطيران والشركات النفطية المزودة بالوقود في المغرب بسبب الممارسات الاحتكارية لهذه الأخيرة، فبعد الخطوط الملكية المغربية أعربت شركة "إير فرانس" عن قلقها إزاء العواقب المترتبة على تحرير سوق وقود الطائرات.
وتفاجأت شركات النقل الجوي من ارتفاع سعر الوقود في ظل انخفاض سعر النفط إلى أدنى مستوى على الصعيد العالمي، مما دفه هذه الشركات إلى الاتصال بالاتحاد الدولي للنقل الجوي لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
وتعتبر الشركات العاملة في النقل الجوي سوق الوقود في المغرب محدودًا، كما أنه بات يتطلب عدد أكبر من الموزعين في أقرب الآجال، ناهيك عن التقليل من الامتيازات التي يمنحها المكتب الوطني للمطارات لتزويد الطائرات بالوقود، طبقًا للنظام المعمول به.