مراكش-ثورية ايشرم
أكد وزير السياحة المغربي لحسن حداد، بأن الحكومة المغربية اعتمدت مجموعة من الإجراءات الأمنية الآمنة من أجل زرع الطمأنينة في قلوب السياح القادمين إلى المغرب لا سيما إلى مراكش وذلك لإقناعهم أن المملكة المغربية بلد مستقر وآمن ولا تشوبه أي تخوفات أمنية.
وأوضح حداد في تصريح لموقع " ايكبريس انفوا " الاسباني، أن أول هذه الإجراءات الأمنية التي اعتمدتها الحكومة المغربية انطلقت من اعتماد عملية "حذر" التي تعتبر إجراء امنيًا واحترازيا مهما وأوليا يساعد على محاربة أي تهديد امني من شأنه أن يشكل خطورة على حياة السياح الأجانب الذين يختارون مراكش لقضاء عطلهم لا سيما أن هذه العملية تنتشر بشكل كبير في المناطق السياحية والحساسة، إضافة إلى مساعدة أرباب الفنادق والمؤسسات السياحية على إنشاء مجموعة من الأنظمة التكنولوجيا المتطورة التي تحدد هوية كل شخص وذلك من اجل التأكد من هوية الأشخاص الراغبين في الدخول إلى مختلف المرافق السياحية لا سيما الفنادق.
وأشار إلى أن التأمين والمراقبة الأمنية شملت أيضا الحدود الوطنية تجنبا لتسلل مجموعة من العناصر الأجنبية المشبوهة إلى المملكة المغربية، هذا بالإضافة إلى تامين كل الطرق الوطنية سعيا إلى خلق الطمأنينة في قلوب كل السياح والزوار، كما أن الحضور الحي للعناصر الأمنية منتشر بشك موسع وكبير في مختلف المدن المغربية لا سيما السياحية منها كمراكش التي تحقق نسبة إقبال كبيرة من طرف السياح الأجانب وفاس أيضا التي تعتبر من المدن العتيقة التي يعشقها السياح.