تونس ـ حياة الغانمي
أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي، تحسن مؤشرات الموسم السياحي القادم، وعددت منها التحسن الكبير في الأسواق التقليدية، إضافة إلى وجود حجوزات كبيرة خاصة من السوق الألمانية والفرنسية.
وقدمت سلمى اللومي عرضًا للصعوبات التي تواجه القطاع السياحي، وعلى رأسها المديونية التي تعود إلى أكثر من 10 أعوام مفيدة بان 30 نزلًا بات محل تتبع قضائي، ووجود عدد آخر يعاني من إشكاليات على مستوى الصيانة وإعادة التهيئة والغلق الموسمي.
وأضافت الوزيرة أن لجنة مشتركة بين وزارة السياحة ووزارة المالية والبنك المركزي والمهنيين، تشكلت منذ سنة 2015 من أجل إشكال الديون الكبرى في القطاع السياحي، والناجمة اساسًا على قروض تحصل عليها المستثمرون بنسب فائدة مشطة في حدود 12 في المائة على حد قولها.
وأكدت سلمى اللومي اهتمام مخطط التنمية 2016-2020 بهيكلة القطاع، في كل ولايات الجمهورية عبر الاهتمام بالترويج والتمويل والاستثمار.