الرباط -المغرب اليوم
يعمد عدد من تجار المنتجات التقليدية والعصرية الموجهة إلى السياح الأجانب، بالمدن السياحية المغربية، إلى الزيادة في أسعار هذه البضائع بنسب كبيرة تتجاوز أحيانا 500 في المائة.وقال زوبير بوحوت، خبير في القطاع السياحي المغربي ، إن هذه الممارسات تشمل معظم “البزارات” ومحلات بيع الملابس والأحذية المتمركزة في المناطق التجارية التي تستقطب السياح الأجانب.
وأضاف الخبير في القطاع السياحي، في تصريح ، أن “الزيادات المبالغ فيها على مستوى الأسعار، أصبحت إشكالا حقيقيا يهدد صورة السياحة بالمغرب على مستوى الخارج، خاصة في ظل احتدام المنافسة على توفير منتوج سياحي جذاب مع اقتراب موعد فتح الحدود الجوية العالمية، وهو الأمر الذي سيسمح بفسح المجال أمام حركة الأشخاص على الصعيد العالمي”.
وأوضح زوبير بوحوت أن “هذه الزيادات الفاضحة في أسعار المنتجات التقليدية بالمحلات التجارية التي تسجل في مدن مثل مراكش وأكادير وغيرها من المدن السياحية الأخرى، تستهدف حتى السياح الذين يزورون المغرب في فترة كورونا”.
وأشار الخبير في القطاع السياحي إلى أن “مثل هذه الممارسات تسيء لصورة القطاع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي من السلطات الوصية العمل على تشديد المراقبة على هذه المحلات وفرض تطبيق قانون إشهار الأسعار، لقطع الطريق أمام تجاوزات المخالفين من التجار، وتقليص الخسارة التي قد يتكبدها القطاع السياحي المغربي جراء نشر أشرطة فيديو توثق لهذه الممارسات على منصات التواصل الاجتماعي تكون انعكاساتها السلبية غير محسوبة”.
قد يهمك ايضا
أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس
مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة