الرباط -المغرب اليوم
كشفت صحيفة “أب ث” الإسبانية، نهاية الأسبوع المنصرم، عن المملكة المغربية في الحصول على جزء من المداخيل الكبيرة للسياحة ب قصر الحمراء في غرناطة.وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر ليس بجديد، حيث كانت حكومة المغرب في عهد عباس الفاسي، قد شرعت في اتخاذ إجراءات في خلال مطالبتها عبر مفاوضات دبلوماسية مع السلطات الإسبانية وحكومة إقليم الأندلس حتى يمنحوا الرباط نصف العائدات المالية من زيارات ملاين السياح الذين يأتون كل عام إلى منطقة الجذب السياحي والثقافي الرئيسة في إسبانيا.
وتنقل الصحيفة عن بوابة المعلومات الإفريقية GuiGuinBali، التي تؤكد أن “وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش حينها، قد أرسل رسائل إلى الحكومتين للحصول على تعويض مالي عن التراث الغني الذي خلفه المسلمون في الأندلس القديمة”.وأوضحت الصحيفة أن “إحدى الحجج الطريفة التي يعتمد عليها المغرب للدفاع عن طلبه هي أن أبو عبد الله الصغير نفسه، آخر ملوك المسلمين الذي سلّم مفاتيح آخر معقل إسلامي في شبه الجزيرة الأيبيرية للملوك الكاثوليك عام 1492، كان سيفخر بمشاركة إدارة قصر بين إسبانيا والمغرب”.
وبعد أكثر من 500 عام على مغادرة الملك أبو عبد الله الصغير غرناطة، منهيا ثمانية قرون من الحكم الإسلامي في ما يعرف الآن بإسبانيا والبرتغال، تقول الصحيفة ترى الحكومة المغربية أن “أحفاده هم المغاربة”.وأعاد المغرب فتح هذا الملف تزامنا مع الأزمة الدبلوماسية بين كل من مدريد والرباط على خلفية استقبالها لزعيم ما يسمى بالبوليزاريو.
قد يهمك ايضا: