الرياض - المغرب اليوم
أبرم الرئيس التنفيذي لشركة «السودة للتطوير» السعودية المهندس حسام المدني، مذكرة تفاهم مع أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، لتعزيز التعاون بين الجهتين في تنظيم الأنشطة التجارية في أكبر مشروع سياحي جنوب البلاد، في إطار رؤية المملكة 2030.
وتستهدف المذكرة تنظيم إصدار رخص البناء ومزاولة الأنشطة التجارية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى تحديد المناطق المطروحة من قبل «الأمانة للاستثمار»، والتنسيق في شأن المتطلبات الفنية لتنفيذ المشروعات الخدمية، بما يسهم في خلق بيئة جاذبة للسياحة وتعزيز التنمية للمواطن في السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أن «الأمانة» تعد شريكاً محورياً في تحقيق الأهداف المرجوة لتطوير السودة ورجال ألمع لتصب بالتالي في خدمة أهداف رؤية 2030 المعنية بتطوير الوجهات السياحية في المملكة.
من جهته، أشار أمين منطقة عسير إلى أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن الجهود المشتركة بين الجهتين الرامية إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة وتعزيزاً لجودة الحياة، حيث لفت الحميدي إلى أن الأعمال التطويرية التي تقوم بها شركة السودة للتطوير تقوم بجهود كبيرة من شأنها أن تعزز الحركة السياحية والتنمية والرقي للمنطقة والمواطن.
ومعلوم أن «السودة للتطوير» شركة مساهمة محدودة سعودية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية في السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع.
وأعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق شركة السودة للتطوير، في منطقة عسير، فبراير (شباط) الماضي، باستثمارات متوقَّعة تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار)، حيث يرى مختصون أن المشروع يمثل تنوعاً لمشروعات التنمية الحضرية وتفعيلاً لاستثمار تضاريس البلاد المختلفة.
وينتظر أن تسهم الشركة في زيادة إجمالي الناتج المحلي تراكمياً بـ29 مليار ريال (7.7 مليار دولار)، وإيجاد 8 آلاف فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030 واستقطاب مليوني زائر محلي ودولي سنوياً.
وستحظى المنطقة بإطار عمل تنظيمي للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي والإنساني، بينما تسعى الشركة المعلن عنها لاستثمار مرتفعات المنطقة الشاهقة وأجوائها المتنوعة وطبيعتها الجذابة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس حسام الدين المدني لـ«الشرق الأوسط» حينها، إن العمل في المنطقة يمضي في 30 مشروعاً نوعياً لتطوير القطاعين التجاري والترفيهي بجانب 20 مشروعاً لتهيئة البنية التحتية بقيمة 3 مليارات ريال (800 مليون دولار).
قد يهمك ايضاً :
فرنسا تنظم رحلة بحرية لنقل عالقين بالمغرب
تأثير جائحة كورونا على القطاع السياحي محور اجتماع بين هيئتين مهنيتين