الرباط - المغرب اليوم
يتوقع المهنيون العاملون في القطاع السياحي استعادة القطاعات المرتبطة بالأنشطة السياحية لعافيتها في بحر الأسابيع القليلة المقبلة، مباشرة بعد تفعيل قرار فتح المجال الجوي أمام حركة المسافرين من مغاربة العالم والسياح الأجانب.
وينتظر أن تنعكس هذه الخطوة على نشاط المنتجعات الفندقية والبازارات السياحية ومحلات الصرافة، التي تضررت بشكل كبير جراء الانعكاسات السلبية لتفشي فيروس “كورونا” التي خفضت رقم معاملات الأنشطة المهنية المرتبطة بالسياحة بمستويات غير مسبوقة.
ويسود تفاؤل كبير داخل أوساط المهنيين العاملين في القطاع السياحي، خاصة بعد اتخاذ قرار يتيح للملقحين ضد مرض “كوفيدـ 19” التحرك بكل حرية بين المدن والمناطق المغربية بعد حصولهم على جواز تلقيح “كورونا”.
ويتوقع عزيز بوحوت، الخبير في مجال الخدمات السياحية، تسجيل نسب تشغيل مهمة للفنادق خلال النصف الثاني من العام الجاري؛ وهو ما سيعيد الانتعاش إلى الوحدات السياحية التي عانت من توقف نشاطها بشكل كلي أو جزئي، منذ أواسط شهر مارس من العام الماضي.
وقال بوحوت، في تصريح لوسائل إعلامية، إن “التوقعات تشير إلى أن عدد السياح الأجانب ومغاربة العالم الذين سيفدون إلى المملكة في النصف الثاني من العام الجاري سيتراوح ما بين 5 و6 ملايين شخص؛ وهو ما يشكل نحو 40 في المائة من إجمالي ما تم تسجيله خلال سنة 2019، وهي نسبة جيدة بالنظر إلى النتائج المسجلة في سنة 2020”.
ويعتقد الخبير في مجال الخدمات السياحية أن السياح الأجانب القادمين من الدول التي تشكل الأسواق التقليدية بالنسبة إلى المهنيين المغاربة سيساهمون في إعادة الانتعاش إلى مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالسياحة، وعلى رأسها المحلات التجارية التي تعرض منتجات الصناعة التقليدية؛ وهو ما سينعكس إيجابا على عدد كبير من اليد العاملة والحرفيين العاملين في القطاع.
قد يهمك ايضاً :
السفر إلى المغرب يخضع لشروط صحية جديدة
منطقة عبور" تعاني التهميش التنموي وتنتظر رد الاعتبار التاريخي