الرباط ـ فاطمة عبد الحميد
كشف أحد الأساتذة الجامعيين في المجمع الاستشفائي "ابن رشد" أنَّ المستشفى مدين للدولة بأكثر من ثلاثة مليارات درهم، بسبب نظام المساعدة الطبية "راميد"، الذي تم إحداثه عام 2002.
وأوضح رئيس أحد الأقسام الطبية في ابن ارشد، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "المواطن البسيط هو من يتأثر بتداعيات هذه المديونية المرتفعة، لأن من يشرفون على تسيير المستشفى من موظفين وغيرهم لجؤوا إلى فكرة جهنمية، مفادها تأجيل مواعيد الفحص أو العمليات الجراحية لحاملي هذه البطاقة، لمدد تفوق العام أحيانًا".
واستبعد المصدر حديث وزير الصحة الحسين الوردي، بأنَّ نظام "راميد" سيمكن المواطن العادي مستقبلاً من ولوج المصحات الخاصة، مبيّنًا أنَّ "ذلك من سابع المستحيلات".