واشنطن ـ يوسف مكي
كشفت إحدى السيدات عن أفضل الطرق التي اتبعتها للحفاظ على وزنها أثناء فترة الحمل؛ إذ مارست التمارين مرتين يوميًّا، فضلاً عن تناولها 30 ثمرة فاكهة، منها 8 ثمار من المانجو و10 ثمار من الموز.
وترجع أصول فيوليا تورباث، 33 عامًا، إلى مقاطعة سري البريطانية، غير أنها انتقلت إلى بالي مع زوجها بول العام 2009، وقد اتبعت حمية غذائية نباتية تناولت من خلالها كميات هائلة من الخضروات والفواكه والعصائر، بالإضافة إلى قضائها ساعات طويلة في الركض، وركوب الدراجات، ورفع الأثقال.
كما لفتت إلى أن وزنها ازداد ما يقل عن وزن حجر خلال فترة حملها الأولى، ومن ثم تطلب الأمر أسبوعين كاملين لاستعادة وزنها الذي يعادل وزن 8 أحجار، وذلك بعد أن وضعت طفلتها إلين، التي كانت تزن 7 باوندات عقب الولادة.
وأوضحت فيوليا أنه لا توجد أيّة أعذار لكون "المرأة بدينة أثناء الحمل"، مشيرة إلى أن "الحمل لا يعد سببًا لزيادة الوزن".
وكانت السيدة تبدأ يومها بـ8 ثمار من المانجو ومن ثم تتناول 10 ثمار موز خلال الغداء وحزمة كاملة من السبانخ، أما بالنسبة إلى العشاء فكانت تتناول طبقا كبيرا من سلطة الأفوكادو ومن ثم عصير 12 برتقالة.
وتابعت: لا أعذار للبدانة أثناء الحمل، كنت أمارس التمارين الرياضية خلال فترة حملي كما اتبعت حمية نباتية صحية، كانت قابلتي تعتقد أنني جننت وحثتني على تناول المزيد من الطعام، ولكن لم أكن أشعر بالإجهاد وكنت أمارس التمارين يوميًا حتى حاولت رفع الأثقال، وكان ذلك ثقيلا وصعبا جدًا بالنسبة لي.
وانتقلت فيوليا إلى جزيرة بالي الإندونيسية العام 2009 مع زوجها بول (41 عامًا) لإنشاء منتجع صحي للتمارين مدى الحياة.
واستطردت: كنت قرأت عن فوائد كون الحمية نباتية وكنت أرغب في الإنجاب, لكنني كنت أشعر بالاكتئاب والتعب المزمن، وفجأة بدأت حياتي تتغير عندما اتبعت أنا وزوجي حمية نباتية، وانخرطنا في هذه الحمية وبدأنا اتباعها يوميًا.
من ناحيتها، أشارت طبيبة التغذية إيفا ديتكوا إلى أن "الحمية النباتية من المحتمل أن تكون خطيرة خلال فترة الحمل، كما أنه لا يوصى بها، ولا يمكنني أن أنصح أي شخص بأن يتبع هذه الحمية أثناء الحمل، هذا الأمر لا يعني المرأة فقط بل الأمر كله يخص الطفل، فلا يمكن أبدًا تناول كل هذا الكم مرتين يوميًا، فالأم تصبح في حاجة إلى البروتين، وبالتالي من الصعب اتباع الحمية، سواء كانت حاملًا أم لا".